نائب ألاك المنصرف: غرابة المواقف والتحدث بأربع لغات عالمية

ولد النائب الحسين ولد أحمد الهادي في العام 1967 وهو  مهندس في الجيوفيزياء العامة من جامعة دمشق، وخبير في استخراج المياه الجوفية، يتحدث الرجل اللغتين العربية و الفرنسية إضافة لمستوى مهني جيد باللغتين الإنجليزية واليابانية.

من 1995 و حتى 2000: مهندس بإدارة المياه مكلف بالدراسات الهيدروجيولوجية والحيوفيزيائية وآليات الحفر.  

من 2001 وحتى 2006: خبير لدى البنك الدولي مكلف بالبيئة المعدنية والنفطية.

 من 2001 وحتى الآن : خبير دولي في مجالات المياه والبيئة وتسيير القطاعين المنجمي والنفطي ومعتمد لدى هيئات التمويل الدولية. 

من 2001 وحتى الآن: مؤسس ومدير عام موريتانيا للهندسة والإستشارات حيث أنجز العديد من الدراسات الهندسية والإستراتيجية في موريتانيا للعديد من الهيئات الدولية وصناديق التمويل.

وانتخب ولد أحمد الهادي في آخر انتخابات برلمانية نائبا عن دائرة ألاك ورئيس فريق الصداقة البرلماني الموريتاني المغربي، وعضو الجمعية البرلمانية "الأورو_متوسطية"، يتمتع بعلاقات واسعة مع البرلمانيين المغاربة و الأوروبيين.

لم يعرف له أي اهتمام بالسياسة قبل العام 2006 تاريخ ترشحه للانتخابات البرلمانية ولم ينتمي لأي حزب أو حركة سياسية كما أنه لم يتقلد أية مناصب في الدولة.

وقع على عريضة حجب الثقة عن حكومة ولد الوقف حيث قطع مهمة عمل مهنية في المغرب وعاد إلى موريتانيا للتوقيع والعودة في نفس اليوم إلى المغرب.

وبحكم انتمائه لمقاطعة ألاك مسقط رأس ولد الشيخ عبد الله كسب ولد أحمد الهادى ميزة خاصة من بين زملائه الذين دعموا انقلاب السادس من أغشت، وعهدت له مهمة الحديث باسم البرلمانيين في أول مهرجان جماهيري أقامه ولد عبد العزيز بالملعب الأولمبي.

عرفت حياته البرلمانية مواقف مثيرة كان أبرزها: معارضته 2009،2010 لمطالبة الأغلبية بتفتيش تسيير الجمعية الوطنية تمهيدا لإزاحة مسعود عن رئاسة البرلمان واصفا الأسلوب بـ "غير الدستوي".

عارض بشدة منع الترشحات المستقلة بوصفها تمس من مبدأ الحريات السياسية وعارض أيضا رفع عدد النواب من 95 إلى 146 لعدم جدوائيته وأعبائه على الخزينة العامة.

انتقد اتفاقية الصيد الصينية وقال مقولته الشهيرة "لا أستطيع من الناحية الأخلاقية أن أتحمل مسؤولية هذه الاتفاقية التي تمتد لـ 25 سنة لأنها تمس الأجيال القادمة ".

يقول عارفوه إن لديه علاقة وطيدة بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز دون غيره من بقية المسؤولين الحكوميين.

وقد قرر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية إبعاده من الترشحات النيابية 2013 مفسحا المجال لأخيه الأكبر زيني ولد أحمد الهادي لينضاف إلى قائمة النواب المغادرين للتشكيلة البرلمانية المقبلة.

المصدر: ولد أحمد الهادي زعيم "كتيبة حجب الثقة"

تصنيف : الأخبار