![]() |
الضابط والعمدة السابق الطاهر ولد فروه |
يواجه اثنين من رموز تنظيم فرسان التغيير بمقاطعة
مقطع لحجار الذى سعى للإطاحة بنظام الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدأحمد ولد الطايع إلى
الدخول فى عالم البطالة بعد أن فشلوا فى الاحتفاظ بمقاعدهم الانتخابية خلال الانتخابات
الأخيرة، كما خسروا أماكنهم بين صفوف الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز
وهو ما من شأنه أن يسد فى وجوههم كل أبواب الولوج إلى التوظيف.
فقد أحس بشكل مبكر النائب مولاى ولد
ابراهيم أحد أبرز الأذرع المدنية لفرسان التغيير بالخطر الداهم حينما شعر بنية حزب الاتحاد من أجل
الجمهورية رفض ترشيحه فى انتخابات نوفمبر الماضى فقرر استباق الأحداث وأعلن
انضمامه لأقصى اليسار المعارض حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية تواصل والذى كان
رأس الحربة فى احتجاجات العام الماضى والتى حاولت محاكات الربيع العربى.
![]() |
مولاى ولد ابراهيم لحظة إعلان انشقاقه عن الأغلبية |
وقد رشح الحزب النائب الوافد إليه للتو من
صفوف الأغلبية غير أن ذلك لم يشفع له فى الاحتفاظ بالكرسى البرلمانى من جديد وبات
خارج القبة التشريعية.
أما الضابط بكتيبة الدروع وعمدة المدينة
الطاهر ولد فروه فقد آثر البقاء فى الحزب الحاكم وشارك فى مشاورات اختيار المرشحين
غير أن مساعيه قوبلت برفض قوي من قادة الحزب المحليين أثمر فى النهاية عن إقصائه من
الترشح، قبل أن يدخل فى فترة نقاهة سياسية دون أن يعلن انسحابه من الحزب أو يؤكد
البقاء فيه قبل أن يصحوا أخيرا قبل جولة الإعادة ويقرر الانضمام لحزب تواصل الذى لم
تحمل له الأقدار كثير سخاء فى المقاطعة ككل.
ويتساءل المواطن المقطعى حاليا عن أى مستقبل
ينتظر العضوين البارزين فى تنظيم فرسان التغيير خصوصا فى ظل النظام القائم ومدى
تجلدهم وثباتهم على الخط المعارض.



0 التعليقات: