أظهرت نتائج استطلاعات الرأى التى نظمتها
مدونة ألاك كوم خلال الأسابيع الماضية توافقا تاما مع النتائج التى أفرزتها صناديق
الاقتراع وذلك فى صدفة غريبة من نوعها حيث ولأول مرة تأتى نتائج استطلاعات الرأى
الألكترونية فى البلاد متطابقة مع النتائج التى تفرزها الصناديق.
ولم تكن المفارقة فى الصدفة الأولى من نوعها هى أن تفوز الجهة التى بشرت نتائج الاسطلاع بفوزها وخسارة الجهة الأخرى للسباق الانتخابى، بل إن المفارقة هى أن تفرز الصناديق نفس النسب المائوية التى أعطاها مؤشر الاستطلاع.
فقد تقدم مع بداية الاستطلاع الذى استمر نحو
أسبوعين مؤشر الحزب الحاكم بفارق طفيف عن مؤشر الوحدة والتنمية واستمر التنافس بين
المؤشرين نحو أسبوع دون أن يتمكن أى منهما من ترجيح الكفة لصالحه بشكل مريح.
غير أن اليومين الذين سبقا اقتراع
العسكريين بدأ مؤشر الوحدة والتنمية يتقدم بشكل لافت على مؤشر الحزب الحاكم وهو ما
نشرته المدونة كخبر رئيسى على صفحتها بعد أن أظهر الاستطلاع اكتساح الوحدة
والتنمية لأصوات غالبية من شاركوا فى الاستطلاع، ثم بدأ المؤشر يتراجع أمام ضغط أنصار الحزب الحاكم الذى بدأ مؤشره فى الصعود هو الآخر بشكل لافت خصوصا فى الساعات
الأخيرة من الوقت المخصص له، قبل أن يستقر عند الرقم 57% مقابل 42% للحودة والتنمية وهى
نفس النتائج التى أفرزتها الصناديق بعد يوم انتخابى طويل عرفته لبراكنه.
ويقول سؤال الاستطلاع:
لمن ستكون الغلبة فى
جولة الحسم (النيابيات)
الحزب الحاكم : ولد أحمد الهادى
الوحدة والتنمية: ولد أغربط
وقد شارك فى الاستطلاع 793 شخص كما هو واضح من خلال الصورة أعلاه
0 التعليقات: