لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

إخوتي أخواتي الفيسبوكيين الأعزاء (تدوينة)

نائب ألاك الحسين ولد أحمد الهادى

على الرغم من تمكني و إلمامي بالأنترت وتطبيقاتها وإستخداماتها و ذلك بحكم عملي, إلا أنني بقيت بعيدا عن مواقع التواصل الإجتماعي, لا بسبب خوفي من الإختلاط بالآخر, ولا بسبب قلة الفائدة المنشودة من هذه المواقع, ولكن إجتنابا وتجنبا لعالم إفتراضي, يضم الكثير والكثير من الأشخاص الإفتراضيين أيضا, والمجهولي الهوية والشخصية في حالات عديدة.

ولا أخفي عنكم سرا, لقد ألح علي العديد من الأصدقاء وخاصة من الوسط الإعلامي بضرورة ولوج هذا العالم الإفتراضي بصفتي شخصية عامة, لأستفيد وأفيد, لأختلط وأخالط الجميع بمختلف أعمارهم وثقافاتهم ومشاربهم وانتماءاتهم السياسية مما من شأنه فتح قنوات تواصل فكري وشخصي معهم, وهو ما عزمت عليه وتوكلت على الله وأودعت نفسي لدى من لا تضيع ودائعه, وهكذا قمت وقبل عدة أشهر بفتح حساب على الفيسبوك.

ولا أخفي عنكم سرا أيضا, لقد ندمت أشد الندم على تأخري في الإلتحاق بركب مستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي, لما لمسته من فوائد جمة يقدمها, وأيضا لوجود العديد من الأشخاص الرائعين والراقين إنسانيا وإجتماعيا وفكريا, و الذين أفادوني أيما إفادة بأفكارهم النيرة والتي تتجاوز أحيانا سنهم إضافة إلى مشاعرهم النبيلة وأخلاقهم الفاضلة, وهكذا أصبح لدي آلاف الأصدقاء الذين أعتز  أتشرف بصداقتهم وبالتواصل معهم فلهم مني كل المحبة والتقدير والإمتنان.

وأيضا لا أخفي عنكم سرا, لقد إكتشفت أن مخاوفي كانت أيضا في محلها, فهناك البعض وإن كانوا قلة, ممن يلجون هذا العالم الإفتراضي لا لشيء سوى إخراج مكنوناتهم من الحقد والبغض والكراهية لكل من لا يتفق معهم أو يوافق هواهم, وقاحة و سبا و تجريحا وشتما وقذفا, وهم يعتبرون ذلك ديموقرطية أو حرية رأي, فمتى كانت الديمقراطية أو حرية الرأي سبيلا للتهجم على الآخر أو الإمعان في أذاه؟ الديمقراطية ثقافة فكر وحوار وأخلاق أما حرية التعبير فتتم أولا بإحترام الآخر شخصا وفكرا وأيضا بإستخدام الألفاظ المهذبة والراقية والمنتقاة بعناية.

إلى هؤلاء أقول لهم سامحكم الله وعفا عنكم, ولكننا لسنا مجبرين لا على الترحيب بكم ولا على تحمل أذاكم ولا على الإستمرار في صداقتكم مع إحترامنا الكامل لشخوصكم, و لأفكاركم ولرؤاكم و لمواقفكم والتي لا نشاطركم إياها, فأكرمونا ببعدكم أكرمكم الله.
أعلى النموذج


3 التعليقات:

دعوة مستجابة لأن الله أبعدك عنا له الحمد وله الشكر على ذلك، ومن الغريب جدا أنك تتجاسر وتقدم دروسا في الديمقراطية وقد جاء بك العسكر إلى المعترك السياسي الذي تركت اليوم غير مأسوف عليك
وأرجو أن تتأمل البيتين التاليين الذين أنشد دعبل الخزاعي حين علم بموت المعتصم وخلافة الواثق

الحمد لله لا صبر ولا جلد * ولا عزاء إذا أهل البلا فقدوا
خليفة مات لم يحزن له أحد * وآخر قام لم يفرح به أحد

يخوت أفصلون إمعاذالنكرة؟

الحسين ولدالضال؟أنت لست ولدالهادي؟بل أنت إبن الضال؟أنت حيوان جسمك جسم الحيوان ولبك لب الحيوان:

ألاترون أنكم أطنبتم في منشورات هذا الرجل لقدمللنا ها لقلة الإفادة التي تحمل الحسين أنت شخص أخطأ في حق نا خبيه ودائرته الإنتخابية حين أنتخبناك ورأينا فيك شابا قد يغير من الواقع الأليم لمقاطعته وخاب ظننا فيك لاننتقدك كشخص لأن شخصك محمى بحكم الإسلام ولاكن مانهجته سياسيا وبإعتبارك وصلت لما وصلت له بأصواتنا فنحن أيضا مسؤولين عن خياراتك فتشريعك لإنقلاب وبذائة لسانك أتجاه سيد ولد الشيخ عبد الله ودعمك للجيش طبعا لم يكن من برنا مجك الإنتخابي 2007 الذي أنتخبناك عليه وكان الأولى بك أن تعتذر عنه

إعلان