متهم في فضيحة أعلاف 2012 ضمن لائحة الحزب الحاكم في أغشوركيت

المصالح القضائية لم تجد حرجا في
منح ولد المرابط "شهادة تبريز"
رغم وجود اسمه ضمن المتهمين
 في أشهر فضيحة في الولاية

كشفت مصادر سياسية في ألاك لمدونة "ألاك.كوم" أن الحزب الحاكم رشح ضمن لائحته البلدية في أغشوركيت أحد المعتقلين السابقين على خلفية ملف أعلاف أمل 2012، وقد أطلق سراحه بحرية مؤقتة، وهو ما يعني أن ملفه العدلي غير سليم.

وقالت المصادر السياسية في رسالة تلقتها "ألاك.كوم" عبر بريدها الإلكتروني إن الشيخ ولد المرابط الموجود في الرقم 9 على لائحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المرشحة لبلدية أغشوركيت اعتقل ضمن المتهمين في هذا الملف وأطلق سراحه بحرية مؤقتة، وتم تغييب الملف بعد ضغوط سياسية متزايدة دون أن يتم الحسم فيه بشكل نهائي.

وتطرح الطريقة التي نال بها ولد المرابط "شهادة تبريز" أسئلة حول مدى مصداقية الجهات القضائية في ألاك، ومدى دقة الوثائق الصادرة عنها في ظل مصادقة الجهات القضائية على الصفحة الجنائية من شخص متهم أمامها في ملف ضخم بحجم ملف أعلاف أمل 2012.

وكان صراع النافذين واختلاف أقطاب القضاء في ألاك قد أبعد بالملف / الفضيحة عن الواجهة بعد عدة أسابيع من سيطرته على مجال التداول السياسي والإعلامي في الولاية وفي موريتانيا ككل.

واستجوب والي الولاية السابق أبوبكر ولد خورو وعدد من الشخصيات الرسمية والتجارية في الملف من بينهم الشيخ ولد المرابط المرشح من طرف الحزب الحاكم ضمن لائحة بلدية أغشوركيت. 

تصنيف : الأخبار