لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

سيدآمين فى ضيافة عزيز و "ألاك كوم" تنشر مسار العلاقة بين الرجلين

ولد أحمد شلا خلال حضوره لمهرجان لحزب اتحاد
قوى التقدم فى الثالث من يوليوا الماضى

حمل عنوان "أصحاب المظالم"

استقبل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء بمكتبه السفير السابق سيدآمين ولد أحمد شلا فى أول لقاء من نوعه بين الرجلين يتسرب للإعلام منذ وصول الأول للسلطة صيف العام 2008.

وقالت مصادر خاصة لـ ألاك كوم إن ولد أحمد شلا أبلغ أنصاره بأن اللقاء كان صريحا وإن كل الخلافات قد تم تجاوزها مضيفا أنه سيفتح صفحة جديدة مع نظام ولد عبد العزيز.

وتقول المصادر إن الرجل أكد لمناصريه أن الثمان والأربعين ساعة المقبلة ستشهد إعلان عودته من الباب إلى النظام وليس من النافذة.

مســـــــــــار الــعـــلاقـة

بدأت علاقة الرجلين أيام كان ولد أحمد شلا سفيرا لموريتانيا فى جمهورية مالى حين تلقى اتصالا من قائد أركان الحرس الرئاسى محمد ولد عبد العزيز طالبه فيها بدفع مبلغ مالى للمدعوا عمر با قيل إنها كانت تعويضا له عن دور لعبه فى نقل رسائل بين بعض المتهمين بالمتاجرة بالمخدرات بينهم قائد الحرس الرئاسى ساعتها العقيد محمد ولد عبد العزيز وهو ما تكشف فى تسريبات نشرها عمر با قبل أشهر وأثارت ضجة فى الرأى العام الموريتانى.

فى آخر أربعة أشهر من عمر نظام سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله حيث كانت بدايات الأزمة بين الحكومة والبرلمان وصل السفير سيدآمين ولد أحمد شلا إلى انواكشوط قادما من جمهورية مالى والتقى بولد الشيخ عبد الله فى مكتبه طالبا منه إسناد مهمة مواجهة الكتيبة البرلمانية إليه وتفكيكها وذلك  بمساعدة عدد من زملائه بينهم اميس افال وبباه ولد أحمد يوره وهو الطلب الذى قوبل بالرفض.

أسابيع قليلة وأعلن المجلس الأعلى للدولة وضع حد نهائى لحكم ولد الشيخ عبد الله وسرعنما أعفى سيدآمين من مهامه كسفيرا فوق العادة وكامل السلطة لموريتانيا بجمهورية مالى ليمضى سبع سنين فى دائرة العاطلين عن العمل.

وخلال المهرجان الإنتخابى الذى عقده ولد عبد العزيز بألاك فى الإنتخابات الرئاسية كانت مكبرات الصوت تطل على منصة المهرجان من منزل السفير سيدآمين وهى تطلق الهتافات المعادية للجنرال الإنقلابى، وهو ما وجد صداه فورا لدى الجنرال الساعى إلى تشريع سلطته فرد "هذه دار بنيت بالفساد" ثم تلفظ بعبارات تنتقد ولد أحمد شلا بشكل مباشر وتطرق فيها لشكله الخارجى بشكل ساخر.

حشد سيدآمين أنصاره لحضور مهرجان عقدته منسقية المعارضة بألاك مطلع العام 2012 وكان الأكبر من نوعه فى داخل البلاد وذلك بهدف توصيل رسالة إلى النظام بأنه مازال موجودا، وبعد أشهر قرر عن طريق أخيه عمدة ألاك تحمل تكاليف المنصة  التى خاطب منها ولد عبد العزيز مناصريه خلال زيارته الأخيرة لمدينة ألاك فرفض ابروتوكول الرئيس بطلب من مدير شركة المناجم السماح للعمدة بالكلام قبل أن يقرر مدير الأمن ساعتها يحفظ ولد أعمر فرض كلمة له خلال وضع الحجر الأساس لمدرسة المهندسين بألاك وهى كلمة تلقاها ولد عبد العزيز بارتياح كبير.


خلال الأشهر الماضية وفى أوج أزمة النظام مع رجل الأعمال ولد بوعماتو برز سيدآمين فى المهرجانات الداعية لرحيل ولد عبد العزيز وسط احتفاء المعارضين به والثناء عليه ثم سرعانما تسربت أنباء عن عرض تلقاه ولد أحمد شلا يتم بموجبه تعيينه أمينا عاما لوزارة الخارجية مقابل التخلى عن المعارضة وهو عرض كان لنائب ألاك الحسين ولد أحمد الهادى دور بارز فيه.


قبل الرجل العرض لكنه اشترط لذلك اللقاء بعزيز رفقة بباه ولد أحمد يوره واميس افال أبرز رفاق دربه وهو شرط رفضه الرئيس جملة وتفصيلا متهما إياهما بكتابة قرار إقالته من قيادة الحرس الرئاسى صبيحة الإطاحة بولد الشيخ عبد الله.


أبانت المشاورات التى أجرتها بعثة الحزب الحاكم بألاك مؤخرا عن ترهل فى شعبية الحزب وظهرت خلافات حادة بين قادة قواعده وصلت حد توجيه صفعة لاتحادى الحزب محمد ولد اجهلول وأجبرت مدير شركة اسنيم على التغيب عن كافة اللقاءات ولم تتوصل القواعد لعمدة توافقى قبل أن تتسرب أنباء عن رفض قيادة الحزب لتلك المقتراحات التى قدمتها القواعد والبحث عن مرشح بديل تبين اليوم أن ولد أحمد شلا كان التابوت المنتظر ليتم طى صفحة من الجفاء استمر لسنوات .





0 التعليقات:

إعلان