لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

مدونة "ألاك كوم"... أي خبر وتدوين؟... "رأي حر" [تعليق من ألاك كوم]

يوسف ولد الهادي
yousefhhamah@yahoo.fr

تعتبر المدونة اسم مفعول من دون، الدال في  لسان العرب على مفهوم نقدي موضوعي تراكمي تقريري لجملة من المعلومات والأحداث، والنوازل تنزلت وتتنزل في مطلق الزمان والمكان النسبيين، فهل ينطبق هذا التعريف على مدونة "ألاك كوم"؟.وهل المشبه به نكرة أم مجهول لفقدانه إحدى قرائن المشبه به الدال عليه أصلا في علم البلاغة إذا ما أعربنا كلمة "كوم" بالفرنسية الدالة على التشبيه، الشيء الذي فقدناه في هذه المدونة.

من هنا يتسنى لصاحب العقل السليم دون المعتل، أن يستنبط نقاطا دالة على مقاربة فهم هذه المدونة من منطلق ما يلي: هل التدوين الصحفي إيديولوجية أم أنه تعبير عن كينونة المواطنة وحرية التعبير، وقيم التغيير البناء والديمقراطية وحقوق الإنسان، وما يقود إلى ذلك من تكريم للآدمي دون المساس بأبسط أبجديات حقوقه الفطرية المجبول عليها أزليا،  بحكم الصيرورة الإنسانية؟ أم أنه في هذه المدونة (ألاك كوم) تعبير عن مستوى فكري ضحل مشدود حتى النخاع ألى مفاهيم ضيقة قبلية، شخصية نفعية، مناطها العجز والتقوقع حول مبسطات أخنى عليها الذي أخنى على لبدي؟


فالتدوين مناطه الحرية أصلا، ومن هنا ينبري المدون دون طمع أو خوفـ، لأنه يعلم الناس الفكر السليم، والخبر الصحيح والرأي السديد، لا أن يردهم إلى وحل الضغينة، والحقد وتلك أمراض قلوب تجب الطهارة منها كما هو معلوم في علم الأصول (طهارة القلب).إن المتصفح لهذه المدونة إذا كان من أصحاب النهم الثقافي لا يجد مطلقا ما يمكن  اعتماده، والاستفادة منه بسبب الاستناد إلى ما ينشر فيها / من انتقاء شديد للخبر دون الرجوع الي أصله،  بعيدا عن التحقق من  الخبر الميداني وأخذ المعلومة من مصدرها، دون أحذ  مرتكزات التدوين في مجال الاعلام والمعلوماتية بعين الاعتبار وبمفهوم أشمل.


فعند تصفح هذه المدونة لا يسعفك أي تحليل موضوعي إن جازت عليه الصفة، ولا خبر صادق سواء تعلق الأمر بالشكل أو المضمون، وكان  أصحابها أسري لنمط معين من التعبير،  موغل في العاطفية والنرجسية التي لا تخدم روح التدوين الذي عرفناه  في هذ  المدخل،  للتعليق علي خبر اتهام جنرال وعقيد للممارسة السياسة في شكار.إن كاتب تلك السطور الجوفاء لا يتقن فن علم المصطلحات، فضلا عن مدار الأحداث وصحتها بل حتى ولا سياقاتها، فهو بالاستنتاج الموضوعي والعقلاني ينفعل سلبا بما يتلقي دون تمحيص أو تدقيق، فهو مفعول به  دون فاعل، ومن هذا المنطلق سقط التدوين وروح الصحافة، فلربما القائمون علي تحرير هذه المدونة يفتقرون إلى المستوي الذي تؤدي به هذه المهنة النبيلة.

ولست هنا مضطرا للدفاع عن جنرال وأخيه بقدر ما أبدي هوامش على الحيز الذي تخص به المدونة بعض الأشخاص وانحياز دائم وممنهج ضدهم، لأن اتهام تلك الأشخاص بممارسة السياسة يفتقر إلى المصداقية ونكران الذات، فمن مقتضيات ممارسة السياسة الانتماء إلى الأحزاب السياسية وممارسة هذا العلم في وضح النهار في دولة المؤسسات ودولة القانون، لا كما يمارس الإعلام عندنا من قبل خفافيش الظلام المنعوتين بالصحفيين، وهنا أستثني قادة الرأي الصحفي والأقلام الحرة الوطنية، وأما بخصوص قضية ما تسمونه بملف الجرارات التي سقطت حقيقتها عنكم سهوا فهي ليست بالخاصة بالبلدية، وهنا وقبل القيام بقبل تلك السهوة، يجب التنبيه إلى أن تلك المسالة تدخل في إطار برنامج الرئيس في المجال التنموي الريفي، ولكم أن تستفسروا أكثر من ذلك من أصحاب السدود القريبة منكم، لتتأكدوا أنها ليست مسالة خاصة،  بقدر ما هي جزء من برنامج وطني تقوم به وزارة التنمية الريفية علي عموم التراب الوطني.وبالرجوع إلى بيت القصيد فإن الرجلين ينتميان للمؤسسة العسكرية وكفي، بكل مهنية وروح جمهورية، فهما ابنين لهذه القرية يصدق فيهما قول الشاعر:


بلادٌ بها نيطتْ عليّ تمائمي * وأولُ أرضٍ مسّ جلدي ترابُها وعلاقتهم بالسكان المحليين هي علاقتهم  بمشاكلهم  والبحث عن حلولها ، وهي بمثابة علاقة تأثر وتأثير/ لا ينالها إلا من كان موطأ أكناف ومن كان مجبولا علي الخلق والفتوة والكرم، أو من كان محبوبا لدى الناس، ولعل الرجلين حافظا على تلك القيم، فكانا محبوبين في قريتهما ووطنهما، وهكذا ينمو الجنين الصالح كما تنمو الحضارة بعليائها، هكذا عرفناهم قبلة للمضنوك ـ  ووجهة لفرج الكرب ومحطة للزائر، ومطية لركوب الصعاب / ناهيك عن تواضع فوق التواضع إن جاز التعبير،  دون تحيز أو تمييز على أي  أساس كان، فينزلان الناس منازلهم وتلكم فضيلة، فلا يتجبران ولا يقدحان ولا يجدان بدا من الوقوف مع الحق وبجانب الضعيف أينما كان وحيث ما كان، فليست هذه ممارسة للسياسة بل هي قيم لا يكتسبها إلا الرجال الأبرار لينالوا بها كبرياء وعلوا في المجتمع.

هكذا علمني التدوين لا سواه.


تعليقات من "ألاك.كوم"


بعد نشرنا مقالك السيد يوسف والذي أخذ من الكثير من الوقت في تصحيح أخطائه، وأنت خير من يعرف ذلك إذا قرأت هذه النسخة، وسنثبتها للقراء بنشر النسخة التي أرسلتها لنا - دون تصرف - ليطلعوا على العلم الذي أخذته من التدوين، وليحكموا بأنفسهم.

نود أن نقدم التعليقات التالية:


أولا: تقول العرب إن الخصم العاقل أفضل من الصديق الغبي، ومن يقرأ ما سطرتموه يدرك حقيقة هذه الحكمة، وصحة مدلولها، هل سمعتم من يمدح "بالكبرياء" على المجتمع قبل يوسف...؟!! هل تصورتم أن يصف مصفق أسياده بأنهم مطية للركوب، سطورك عبارات خاطئة خائنة لن نتوقف مع أكثر من هذا.


ثانيا: تعاني من خلط واضح بين التدوين والعمل الإعلامي وشتان ما بينهما، وحديثك عنهما يكشف - بكل أسف - حجم جهلك لهما معا، لذا كان من الأفضل أن تتجنب اقتحام ما لا تحسنه...! ولعلمك فقط فالتدوين لا علاقة له بالإعلام ومن بديهيات المجال أن التدوين يدخل في مجال حرية التعبير، ولا علاقة له بحرية الإعلام ولا بالممارسة الإعلامية.


ثالثا: نتفهم كل التفهم استخدامك للفظ "النهم" في المجال الثقافي، فغاية هذه السطور ومحركها الأساسي ليس سوى نهم قد لا يقابل بما يستحق، أردت النفع فجلبت الضرر، وطالما فعلها الصديق الغبي.


رابعا: أنت بحاجة عاجلة وملحة إلى دروس في أبجديات النحو، مستواك فيه يفرض علينا أن لا نقدم لك أمثلة حتى لا تصاب بالإحابط، يكفيك أن تعيد قراءة سطورك قرب تلميذ ابتدائية وستجد لديه ما يفيدك في هذا المجال.


خامسا: حديثك عن ممارسة السياسة في وضح النهار يكشف حقيقة من تدافع عنهم، وأنهم قد ينافسون أحيانا زملاءك من خفافيش الظلام، في إخفاء أفعال يدركون قبل غيرهم مصادمتها للقوانين، وخرقها للدستور، ولو لم يكونوا كذلك لما كانا اليوم عرضة لهجومك الملتبس في ثوب الدفاع.


سادسا وأخيرا: ننصحك بالعمل بالبيت الشهير:إذا لم تستطع شيئا فدعه * وجاوزه إلى ما تستطيع... وأنت بكل تأكيد تدرك الآن كما يدرك من كانوا يظنون أنهم في مأمن من هجومك (الجنرال والعقيد) أنك لم تحسن هذا المجال، وأخطأت الطريق، وأسأت من حيث أردت الإحسان، وأحسنت حين أردت الإساءة...فابحث عن مجال آخر قد يكون أداؤك فيه أفضل...


والآن إلى سطورك قبل تصحيحها المرهق:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدونة الاك كوم..... أي خبر وتدوين ؟..... رأي أخر
تعتبر المدونة اسم مفعول من دون ،  الدال في  لسان العرب علي مفهوم نقدي موضوعي تراكمي تقريري لجملة من المعلومات والأحداث ،  والنوازل تنزلت وتتنزل في مطلق الزمان والمكان النسبيين ، فهل ينطبق هذ التعريف علي مدونة الاك كوم ؟وهل المشبه به نكرة ام مجهول لفقدانه احدي قرائن المشبه به  الدال عليه اصلا في علم البلاغة اذا ما عربنا كلمة كوم بالفرنسية الدالة علي التشبيه الشيء الذي فقدناه في هذه المدونة .من هنا يتسنى لصاحب العقل السليم دون المعتل ،  ان يستنبط نقاطا دالة علي مقاربة فهم هذه المدونة  من منطلق ما يلي : هل التدوين الصحفي إيديولوجية ام انه تعبير عن كينونة المواطنة وحرية التعبير ، وقيم التغيير البناء  والديمقراطية وحقوق الانسان ، وما يقود الي ذالك من تكريم للآدمي دون المساس بأبسط أبجديات حقوقه الفطرية المجبول عليها أزليا ،  بحكم الصيرورة الإنسانية ؟ ام انه في هذه المدونة (الاك كوم) تعبير عن مستوي فكري ضحل مشدود حتي النخاع الي مفاهيم ضيقة قبلية ،  شخصية نفعية ،  مناطها العجز والتقوقع حول مبسطات خني عليها الذي خني علي لبد؟فالتدوين مناطه الحرية اصلا ، ومن هنا ينبري المدون دون طمع اوخوف  لأنه يعلم الناس الفكر السليم ،  والخبر الصحيح والراي السديد ، لا ان يردهم الي وحل الضغينة ، والحقد وتلك أمراض قلوب تجب الطهارة منها كما هو معلوم في علم الأصول (طهارة القلب ) .ان المتصفح لهذه المدونة اذ اكان من أصحاب النهم الثقافي لايجد مطلقا ما يمكن  اعتماده ، والاستفادة منه بسبب الاستناد الي ما ينشر فيها / من انتقاء شديد للخبر دون الرجوع الي أصله ،  بعيدا عن التحقق من  الخبر الميداني واخذ المعلومة من مصدرها ، دون احذ  مرتكزات التدوين في مجال الاعلام والمعلوماتية بعين الاعتباروبمفهوم اشمل .فعند تصفح هذه المدونة لا يسعفك أي تحليل موضوعي إن جازت عليه الصفة ، ولا خبر صادق سواء تعلق الامر بالشكل او المضمون ، وكان  أصحابها اسري لنمط معين من التعبير،  موقل في العاطفية والنرجسية التي لاتخدم روح التدوين  الذي عرفناه  في هذ  المدخل  ،  للتعليق علي خبر اتهام جنرال وعقيد للمارسة السياسة في شكار .ان كاتب تلك السطور الجوفاء لا يتقن فن علم المصطلحات ،  فضلا عن مدار الاحداث وصحتها بل حتي ولاسياقاتها ، فهو بالاستنتاج الموضوعي والعقلاني ينفعل سلبا بما يتلقي دون تمحيص أو تدقيق ، فهو مفعول به  دون فاعل ، ومن هذ المنطلق سقط التدوين  وروح الصحافة ، فلربما القائمون علي تحرير  هذه المدونة يفتقرون الي المستوي الذي تؤدي به هذه المهنة النبيلة .ولست هنا مضطرا للدفاع عن جنرال واخيه بقدر ما ابدي هوامش علي الحيز الذي تخص به المدونة بعض الأشخاص وانحياز دائم وممنهج ضدهم ، لان اتهام تلك الاشخاص بممارسة السياسة يفتقر الي المصداقية ونكران الذات ، فمن مقتضيات ممارسة السياسة الانتماء الي الاحزاب السياسية وممارسة هذ العلم في وضح النهار في دولة الموسسات ودولة القانون ، لاكما يمارس الإعلام عندنا من قبل خفافيش الظلام المنعوتين بالصحفيين وهنا استثني قادة الرأي الصحفي والأقلام الحرة الوطنية . ، واما بخصوص قضية ماتسمونه بملف الجرارات التي سقطت حقيقتها عنكم سهوا فهي ليست بالخاصة بالبلدية ،  وهنا وقبل القيام بقبل تلك السهوة ، يجب التنبيه الي ان تلك  المسالة تدخل في إطار برنامج الرئيس في المجال التنموي الريفي ، ولكم ان تستفسروا اكثر من ذالك من اصحاب السدود القريبة منكم ، لتتاكدو انها ليست مسالة خاصة ،  بقدر ماهي جزء من برنامج وطني تقوم به وزارة النمية الريفية  علي عموم التراب الوطني .وبالرجوع الي بيت القصيد فان الرجلين  ينتميان للمؤسسة العسكرية وكفي ،  بكل مهنية وروح جمهورية ، فهما ابنين لهذه القرية يصدق فيهم قول الشاعر
بلادٌ بها نيطتْ عليّ تمائمي * وأولُ أرضٍ مسّ جلدي ترابُها وعلاقتهم بالسكان المحليين هي علاقتهم  بمشاكلهم  والبحث عن حلولها ، وهي بمثابة علاقة تأثر وتأثير/ لاينالها الا من كان موطأ اكناف ومن كان مجبول علي الخلق والفتوة والكرم ، او من كان محبوبا لدي الناس ، ولعل الرجلان حافظا علي تلك القيم  ، فكانا محبوبين في قريتهما ووطنهما ، وهكذا ينمو الجنين الصالح كما تنمو الحضارة بعليائها ، هكذا عرفناهم قبلة للمضنوك ـ  ووجهة لفرج الكرب ومحطة للزائر،  ومطية لركوب الصعاب / ناهيك عن تواضع فوق التواضع ان جاز التعبير،  دون تحيز  اوتمييز علي أي  أساس كان ، فينزلان الناس منازلهم وتلكم فضيلة ، فلا يتجبران ولا يقدحان ولا يجدا بدا من الوقوف مع الحق وبجانب الضعيف أينما كان وحيث ما كان ، فليست هذه ممارسة للسياسة بل هي قيم لا يكتسيها الا الرجال الأبرار لينالو بها كبرياء وعلوا في المجتمع
 هكذا علمني التدوين لاسواه .
          يوسف ولد الهادي 




1 التعليقات:

مقال رائع حدا والاخطاء الطباعية يوجد بعضها والملاحظات الذي سردها المدون واردة دائما لافض فوك ايها الشاب الذهبي

إعلان