لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

السبت، 13 يوليو 2013

ألاك: غلاء الأسعار رغم محدودية الطلب

تراجع الإقبار حد من الكميات المستوردة فتسبب ذلك فى ارتفاع جنونى للأسعار (الأخبار)

تشهد أسعار المواد والسلع الإستهلاكية الأساسية بمدينة ألاك موجة صعود لافتة تزامنا مع دخول شهر الصيام الفضيل، وذلك رغم محدودية الطلب وتراجع الحركة العامة بالسوق، بفعل انشغال المنمين بمواشيهم، حيث يشكلون شريان حياة أساسى لحركة سوق المدينة.


 فرغم إشراف الخمس الأولى من شهر الصيام على الإنتهاء مايزال سوق الخضروات يشهد نقصا حادا فى الطلب وإقبال الزبائن عليه، فيما توقف الطلب بشكل شبه تام عن الفواكه التى ينتعش سوقها عادة فى الشهر الفضيل، وهو أمر دفع بالتجار الذين يزودون المدينة بالخضروات إلى جلبها فى كميات محدودة خوفا عليها من التلف فانعكس ذلك على أسعارها بشكل سلبى وأدى لارتفاع أسعارها بشكل مذهل، حسب رأى صدام ولد حبيب الله وهو أحد تجار الخضروات لتقت به  الأخبار فى دكانه. 


يسعرض ولد حبيب الله فى حديثه لـ"لأخبار" أسعار نماذج من أسعار الخضروات، قائلا إن سعر الطماطم قفز من 300 أوقية إلى 500 أوقية للكلم مع دخول شهر رمضان بينما ارتفعت أسعار (ابومديتير وكاروت والبصل) من 200 أوقية إلى 340 أوقية للكلغ، معتبرا أن تراجع الإقبال حد بشكل كبير من الكميات التى يتم جلبها من العاصمة انواكشوط.


غياب الرقيب

خديجه وصفت دور السلطات فى مراقبة الأسعار بالجهد المحتشم والخجول (الأخبار)


التاجر محمد ولد أحمد (تاجر رفض التصوير) وقد استعرض هو الآخر أسعار جانب من المواد الأكثر استهلاكا، فيقول إن سعر خنشة السكر بلغ -11000 بدل 10800 أوقية- فيما بلغت خنشة الأرز 12500- بدل 12300 أوقية- وقنينة الزيت المعلب (دلوير 5ليتر) 2000 أوقية كما ارتفع سعر الكلغرام من الحليب المجفف –سليا- من 1400 إلى 1800 أوقية، مشيرا إلى أن ارتفاع تكلفة النقل وغياب الرقابة كانت أبرز العوامل التى أدت لارتفاع الأسعار. 


رأى الشارع بالمدينة توحد فى إرجاع الأمر إلى غياب أى رقابة حكومية حيث لا لجان لمتابعة وضع السوق ولا وجود للجمعيات المهتمة بحماية المستهلك، وهو ماجعل المواطن البسيط فريسة لأطماع التجار المتلهفين إلى التربح ولو على حساب المواطن الضعيف. 

نقلا عن موقع الأخبار      

1 التعليقات:

الكلوغرام وليس الكلومتر

إعلان