عشرات النسوة يجتمعن يوميا فى طوابير أمام دكاكين التضامن وهن يستبقن للتسجيل قبل اكتمال الـ 50 أسرة المسموح لها بالإستفادة (الأخبار)
الأخبار (ألاك) – عرف الإقبال على دكاكين التضامن بألاك زيادة ملحوظة مع دخول شهر رمضان المبارك حيث تزداد حاجيات المواطنين البسطاء من ذوى الدخل المحدود فى الخدمات التى توفرها تلك الدكاكين لتوفير حاجياتهم اليومية وإعداد وجبة الإفطار بعد نحو ثلاثة عشر ساعة من الصيام فى جولة الصيف الأخيرة.
وبالرغم من محدودية الخدمات التى توفرها دكاكين التضامن بفعل اقتصار المواد التى توفرها على أربع مواد هى: (السكر والأرز والقمح والزيت)، فإن زبائنها المنتمين لفئات المجتمع الأقل دخلا باتوا فى ازدياد بفعل لهيب الأسعار فى سوق المدينة العام، فيلجأون إليها لاقتناء ماوفرته لهم من حاجيات قبل النزول إلى السوق العام لاقتناء بقية مكونات وجبة الإفطار من لحم وخضروات وحليب مجفف وهى مواد لا تتوفر عليها دكاكين التضامن.
نواقص وشكاوى
نواقص وشكاوى عديدة لهجت بها ألسن عشرات النسوة الذين لتقت بهم كاميرا الأخبار أمام أحد دكاكين التضامن، معتبرين أن الخدمات التى توفرها ظلت فى تراجع مستمر كما أن بعض المواد الموجودة بها قد لاتكون صالحة للإستعمال وخصوصا مادة الأرز التى يعود إنتاج بعضها لأكثر من عامين أحيانا، مشيرين إلى أن الحصة المخصصة للأسرة يوميا لا تتجاوز (2 كلغ من القمح و2 كلغ من الأرز و 1 كلغ من السكر ولترا من الزيت المعلب) كما أن نسبة الإستفادة لا تتجاوز 200 أسرة بمعدل خمسين أسرة تستفيد يوميا من كل دكان، فى حين تتوقف الدكاكين عن العمل طيلة عطلة الأسبوع.
وللعاملين شكاواهم
من بين عشرة أحياء تشكل مدينة ألاك لا تتوفر سوى أربعة منها فقط على دكاكين، وذلك منذ افتتاحها فى إطار خطة وطنية لدعم المواد الإستهلاكية قبل خمس سنوات وعهدت مهمة تسييرها إلى عدد من حملة الشهادات العاطلين عن العمل كحل جزئى للبطالة، دون أن تأخذ فى الحسبان حركة النمو والتمدد فى المدينة، وهو مادفع بساكنة كل حى من الأحياء الأخرى إلى الإنتظار فى طوابير أمام دكان الحى الأقرب إليها فى مشهد يتكرر مع طلوع شمس كل يوم جديد.
إسلم ولد زحنين مسير دكان "حى الكبه" يقول فى تصريح لمراسل الأخبار بألاك إن مطالب عديدة تقدم بها المسيرون قبل سنوات وقد وعدت الجهات الحكومية الوصية على الخطة أكثر من مرة بتلبيتها غير أن تلك الوعود لم تجد طريقها للتجرمة على أرض الواقع، معددا من بين المطالب التى تقدموا بها تدنى الرواتب حيث لايزيد راتب المسير على 100 ألف أوقية يتم منها تسديد رواتب لعاملتين تساعدانه فى الوزن وتسجيل وضبط المستفيدين من الخطة، فضلا عن تعويض أى نقص فى الوزن ليتقلص الراتب إلى النصف فى أحسن الأحوال مطالبا بإنصاف المسيرين.
نقلا عن الأخبار
0 التعليقات: