لبراكنه: زيارات شكلية تربك الأداء الحكومى (كواليس)

وصف عدد من العمال الإداريين بألاك الزيارات التى يؤديها حاليا عدد من أعضاء الحكومة للولاية بأنها زيارات شكلية هدفها نهب المال العمومى واستنزاف راحة الناس فى شهر رمضان المعظم.

وتندر عدد من العمال على وزيرة الثقافة والشباب والرياضه لاله منت الشريف معتبرين أنها دخلت عالم التوزير أخيرا وأن زيارتها تفتقد أى جدول رسمى مضبوط وتفاجئ الإداريين باستمرار بإضافة محطات جديدة ورغبتها فى زيارة أماكن لم تكن مدرجة فى جدول الزيارة.

وبحسب الإداريين فإن الوزيرة فاجأت السلطات الجهوية بالولاية حينما وصلت إلى مدينة ألاك ولم تكن لديها فكرة محددة وواضحة عما ستقوم به فى تجمع بورات الذى يتواجد فيه عدد من المنسين هم بحاجة إلى خدمات المفوضية العليا لحقوق الإنسان أكثر من حاجتهم إلى خدمات وزارة الثقافة، وهو ماضطر مندوب الشباب الجهوى ومدير قطاع الشباب إلى استباق الوزيرة إلى تجمع بورات فحصلت لديهم فكرة إقامة أمسية فنية بطابع محلى "يلتقى فيها الجنسين فى سمر رضانى مثير".

آخر المفاجآت حصلت حينما كانت الوزيرة تتناول وجبة الإفطار فعلق أحد الحضور على مقابلة أجراها وزير الدولة للتهذيب مع الإذاعة المحلية فخطر ببال الوزير أن تجرى مقابلة مع الإذاعة ترسما للخطى -الباهية- وتمت برمجتها بعد نصف ساعة، قبل أن تضيف إلى جدول الزيارة توقفا فى مدينة بوغى لتفقد ملعب بنى قبل عام.

ولم يكن وزير الدولة للتهذيب أكثر ضبطا لجدول زيارته إذ يزور هو الآخر مدارس ومنشآت تم هجرها مع اختتام السنة الدراسية ولم يعد بها غير الغبار وطاولات متناثرة، فى تهرب واضح من لقاء منتسبى قطاعه الذى تتفجر فيه الفضائح مع بزوغ كل فجر جديد.

فقد اقترح هو الآخر عقد اجتماع موسع بدار الشباب للتحدث عن بعض إنجازات الحكومة غير أن قلة الحضور وعزوف الساكنة عن اللقاء الوزارى أرغمت السلطات على تحويل مكانه إلى قاعة الإجتماعات بمبنى الولاية وهو ماحدث تماما لوزيرة الثقافه فاضطرت لتحويل لقاء عقدته وكانت تريده لقاءا موسعا وجماهيريا إلى لقاء مع رأساء الشبكات والجمعيات الشبابية.

وقد توجه الوزيران صباح اليوم الخميس باتجاه مناطق الضفة في طريقهما إلى ولاية غورغل مصحوبين بوالى لبراكنه والسلطات الأمنية والعسكرية بالولاية ولم يتحدد حتى كتابة هذه السطور بشكل نهائى الأماكن التى ستشملها الزيارات. 

تصنيف : الأخبار