عزيز يرفض تسديد رواتب سنة من مستحقات ولد الشيخ عبد الله

رئيس الجمهورية الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله

لا تزال السلطات الموريتانية ترفض تسديد رواتب سنة كاملة مستحقة للرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وفق مقتضيات اتفاق دكار، ووفق مصادر السراج فإن الاتفاق تضمن اعتبار ولد الشيخ عبد الله رئيسا قانونيا من الانقلاب عليه إلى يوم استقالته، وهي الفترة التي قضاها ولد الشيخ عبد الله وهو يعتبر نفسه الرئيس الشرعي للبلد وتسانده فيها الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطيةوتقول المصادر إن الرئيس السنغالي عبد الله ولد واد كان قد حصل على التزام من الرئيس ولد عبد العزيز بتسديد تلك الرواتب وأبلغ عبد الله واد الرئيس السابق ولد الشيخ عبد الله بأن الاتفاق يتضمن تسديد تلك الرواتب.

وفيما لم تبادر سلطات ما بعد اتفاق دكار بتسديد رواتب ولد الشيخ عبد الله، فإن هذا الأخير أيضا لم يطالب بتسديدها ولو لمرة واحدة، منذ أن قدم استقالته ضمن اتفاق دكار واعتزل السياسة في قريته لمدن حيث يؤم المصلين هنالك في مسجد القرية.

ولم يكتف السلطات الحالية بالامتناع عن تسديد رواتب ولد الشيخ عبد الله لفترة ما قبل اتفاق دكار فحسب بل منعته من العلاوات الأخرى المستحقة له كرئيس سابق بما فيها الحصول على سيارة حكومية، واكتفت بالراتب الأساسي المنزوع من كل العلاوات المصاحبة.

ويحظى منصب الرئيس في موريتانيا بأعلى راتب في البلد يصل إلى 7 ملايين أوقية، وكان الرئيس السابق ولد الشيخ عبد الله قد تنازل هو وأفراد حكومته عن نسبة 25% من رواتبهم لصالح الخزينة، معتبرا أنه يقوم بذلك الفعل من أجل تخفيف الأعباء المالية على الدولة.

تصنيف : الأخبار