سارع مدير شركة اسنيم محمد عبد الله ولد أوداعه إلى تبديد قلق مساعديه ومحبيه قائلا فى تصريح نشرته الطوارئ لبعض المقربين منه إنه باق في عمله برغم الضجة الاعلامية والسياسية التي أعقبت أحداث أزويرات المشينة.
ويستغرب البعض مسارعة المدير إلى النفي خصوصا وأن القرار في النهاية بيد رئيس الجمهورية الغاضب من أكاذيبه الأخيرة وحديثه عن وضع العمال المريح قبل اندلاع الأحداث الأليمة.
ويستبعد البعض الابقاء على محمد عبد الله ولد أوداعه بعد إقالة الجنرال بمب ولد بايه الأقرب للرئيس والجيش والأكثر احتراما من قبل الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية.
نقلا عن زهرة شنقيط
0 التعليقات: