بعثة من استخبارات الحرس تحقق في فرار موقوفين من سجن ألاكـ

قائد وحدة الحرس في ألاك

تابعت بعثة من المكتب الثاني (الاستخبارات) بقيادة الحرس الوطني برئاسة العقيد عبد الله ولد محمد فال ولد اكليب اليوم في ألاكـ تحقيقاتها في ملابسات فرار خمسة سجناء من السجن المدني بألاكـ فجر أمس الأول الثلاثاء.

ويتولى الحرس الوطني مسؤولية حراسة سجن ألاكـ الذي يبلغ عدد نزلائه حوالي 600 سجين.

وتعتبر حادثة فرار السجناء التي وقعت فجر الثلاثاء أول حادثة تسجل في سجن ألاكـ منذ افتتاحه قبل سنتين عكسا لسجون النعمة وكيهيدي والزويرات التي شهدت حوادث هروب متكررة للسجناء.

وبخصوص الطريقة التي فر بها السجناء الأربعة المختفون فقد صرح السجين ولد ادريميز الذي اعتقل بعد فراره "أن السجناء الهاربين خرجوا من نافذة الغرفة التي كانوا يقيمون فيها، بعد ما كسروا الحواجز الحديدية مستعينين بأدوات شركة بناء تنفذ هذه الأيام بعض الأشغال داخل السجن".

وأبلغ ولد ادريميز المحققين "أنه لم يكن من مدبري عملية الفرار إلا أنه لسوء حظه كان الوحيد الذي يقيم مع الفارين الأربعة في الغرفة، فلما خرجوا وجد نفسه وحيدا فقرر الفرار معهم".

ويتحدث متابعون لهذا الملف عن افتقار قيادة الحرس لفن قيادة العمليات، وحاجتها لتحسين خبراتها في مجال حراسة المنشآت العقابية.

تقدمي

تصنيف : الأخبار