لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

السبت، 25 مايو 2013

سكان قرى "امبيدان" يعيشون أزمة عطش حادة منذ يومين

تعيش قري امبيدان التابعة لبلدية جلوار والأرياف التابعة إليها موجة من العطش الشديد  بسب تلاعب مسير الحنفيات وتعطلها مما تسبب في خسارتها، وتزاحم السكان علي الأبار التي لا تسد حاجاتهم من مياه الشرب، ولا تتوفر فيها المعايير الصحية، فيما اضطر آخرون لمغادرة المنطقة للقرى المجاورة "كالواسطة" من أجل جلب المياه للأطفال والنساء والعجزة.
في تواجه الماشية خطر الموت بسبب تعطل الحنفية وارتفاع درجات الحرارة، في ظل تجاهل تام من السلطات للأوضاع في القرية، سواء السلطات في مال أو في ألاك، إضافة لعمدة البلدية الشيباني ولد بيات، لكن كل هذه الجهات لم تتدخل حتى الآن.

وأضافت تلك المصادر أن العطب الذي تعاني منه شبكة توزيع المياه في القرية بسيط جدا لا يتطلب إصلاحه أكثر من ساعات غير أن إهمال الجهات المعنية وعدم اكتراثها بمآسي السكان هو الدافع وراء تأخرها لتحمل مسؤولياتها.وأكدت تلك المصادر أن الأمر يتعلق بمماطلة الجهات المعنية في التعاطي مع سكان القرية نتيجة لخلافات سياسية مع الجهات المعنية المسؤولة عن صيانة شبكة القرية . 
ورغم امتلاك القرية حنفيتين إحداهما جديدة تم تسليمها من قبل من طرف وكالة النفاذ الشامل إلى المكتب الوطني للماء الشروب إلا أن المعنيين لا يكلفون أنفسهم عناء إصلاح العطب البسيط، مما أدى إلى أزمة مياه حادة بالقرية ودفع ساكنتها إلى البحث عن بعض الآبار لجلب مياه يروون بها ظمأهم .

وتعد تلك المنطقة واحدة من أهم بؤر التوتر والأزمات فى ولاية لبراكنه بفعل التجاذبات السياسية الحاصلة بين سياسى تلك المناطق النائية خاصة مدير المكتب الوطني لخدمات المياه في الوسط الريفي الخليل ولد احمياده وعمدة بلدية جلوار الشيبانى ولد بيات.وقد وصل الصراع بين الرجلين فى تلك المناطق فى السنة الماضية حد المواجهة حيث سقط عدد من الجرحى فى منطقة الواسطه فى مواجهاتعنيفة حصلت بحضور حاكم ألاك وقتها محمد ولد الغوث وعناصر من الحرس الوطنى وخلفت عددا من الجرحى.


نقلا عن مدونة جلوار

0 التعليقات:

إعلان