مدخل مستشفى ألاك |
وقال المصدر إن الوزير طلب من المدير الجهوي للصحة تقديم تقرير مفصل عن حالة الوفيات بعد حديث الاعلام عنها، وأمره بإشفاع التقرير باستمارات الملاحظات الطبية الخاصة بالمعنيين، إلا أن الطبيب المداوم اكتشف بعد أمره من طرف المدير بإعداد الملف أن الاستمارات غير موجودة بالنسبة لامرأتين توفيتا بسبب الحمى بعد ما وصلتا إلى المستشفى من حي واحد من قرية بوحديدة، فقرر اختيار أسماء لا علاقة لها بالحمى وتقديمها على أنها هي الأسماء مثار الضجة، ونفذ خطته المخادعة وتمت إجازتها من قبل المدير الذي أرسلها إلى الوزير.
وكانت مصادر صحفية قد تحدثت فجر الأمس عن وفاة أربعة أشخاص على الأقل خلال الاثني عشر ساعة الماضية بمركز الاستطباب بمدينة ألاك بسبب حمى غامضة، عجز العاملون بالمستشفى عن تشخيصها.
وعزت لمصدر طبي قوله إن الضحايا أربعة وقد وصل كل واحد منهم إلى المستشفى ودرجات حرارته تبلغ 42 درجة، مصحوبة بانخفاض شديد في الضغط، وفارق كل منهم الحياة بعد ساعة من وصوله المستشفى.
نقلا عن الساحة
0 التعليقات: