أعلنت مجموعة من سكان بلدية شكار مساء أمس الاثنين انسحابها من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وانضمامها لحزب "الوئام" بزعمامة الرئيس بيجل ولد هميد. جاء ذلك في حفل كبير نظمته المجموعة حضره رئيس الحزب وبعض قادته يتقدمهم محمد يحظيه ولد المختار الحسن، وإدوم ولد عبدي ولد اجيد.
المجموعة التي يتزعمها السياسي المخضرم إبراهيم ولد بسالف والمستشار البلدي والعقل المسير لبلدية شكار السالم ولد أسيساح، والوجيه ورجل الأعمال المختار ولد اطويلب قدوم بيجل إليها يبعث فيها أملا كبيرا بالمستقبل، ويعبر عن مؤازته لها في هذا الظرف الصعيب من مسيرتنا السياسية ــ حسب تعبيرالمتحدث باسم المجموعة ــ وطالب المتحدث باسم المجموعة السالم ولد أسيساح في كلمته الترحيبية الحزب بتحريمهم بتنظيم مهرجان شعبي كبير ببلديتهم في أقرب الآجال يكون فرصة للتعبير عن دعمهم اللامشروط وتفانيهم في خدمة الحزب وخياراته.
أما إبرهيم ولد بسالف فقال في كلمته بالمناسبة إن قرار مجموعته اتخذ بعد تروو لا رجعة فيه، وإنهم اختاروا بيجل لأنهم يعرفون أنه الوحيد من بين رجال المعارضة القادر على لجم العسكريين والأخذ على أيديهم حتى يتركوا ممارسة السياسة وتغيير قناعات الشعوب رغبة أو رهبة.
وفي كلمته الجوابية شكر رئيس حزب الوئام السيد بيجل ولد حمد المجموعة على حسن استقبالها وكرم ضيافتها، وقال إن موقفها يعتبر موقفا صعبا نتيجة الظروف التي اتخذ فيها، ورمزية الزمان والمكان المتخذ فيه. وأضاف أن حزبه يؤمن بالديمقراطية ويعارض الرئيس ويسعى للسلطة لكن بطريقة سلمية، ولن يقبل للعسكريين والمسؤولين السامين أن يغالطوه في هذا الاتجاه عن طريق تنظيم انتخابات غير شفافة أو غير نزيهة، وأنه حينما يدرك أنهم لا ينوون تطبيق شروط الحوار لتنظيم الانتخابات سيرفضها ويقول لا بملء فيه.
وقال ولد حميد إن هنالك نوابا في البرلمان يقفون في وجه المصادقة على القانون الذي تمت المطالبة بإقراره والمصادقة عليه في الحوار الأخير والمتعلق بتجريم ممارسة السياسة على المسؤولين والعسكريين وصناع القرار، وأن منبع هذه الخشية هو خوفهم على مصالحهم ومصالح من يقف وراءهم، "لكنهاعرقلة لن نقبلها ولن نتجاوزها" يقول بيجل.
وفي معرض حديثه عن حجم المجموعة المنضمة له وثقلها السياسي في لبراكنة قال بيجل إن تجربته في الحزب الجمهوري مكنته من معرفة موريتانيا شرقيها وغربيها ووسطها وانطلاقا من هذه المعرفة فإنه يعتبر أنه اليوم دخل البراكنة من بابها الواسع. ويرى مراقبون أن المجموعة المذكورة سددت ضربة قوية للواء محمد ولد مكت، كما أن بيجل قد أعلن عليه الحرب انطلاقا من عقر داره".
نقلا عن موقع "الموريتاني"
1 التعليقات:
خبرعاجل إن السياسة في قبيلة سباك التي يتعلق بها المكتب رقم 8 تشهد تبرولاوانسحابات وذالك لصالح مرشح للائحة الوءام من طرف القبيلة محمد ولد الشافعي وذالك بسبب سوء معاملاة المرشح اللآخر من طرف شيخ القبيلة بد ولد اشمد وهو المسمي عبد الله ولد عبد الودود ومن أكبر المنسحبين لصالح محمد ولد الشافعي سعدن بن اشمد وهذا من أقوي ضربة توجه لحزب الأتحاد من أجل الجمهور في بلدية شكار في المكتب رقم 8التابع لقبيلة سباك