جاء جندي من الجيش الوطني اليوم إلى الدكان الذي بجانبنا، والظاهر أنه من كليانه، إذ طلب الجندي من صاحب الدكان أن يسلف له ميشين من سيجارة (كونغرس) وهي سجارة لا يلوح فيها إلا شديد أذى ودفرة.
المهم أن الجندي بدأ يرطل عندما أشعل رأس ميشة، وجاء على جميع أسرار الجيش الوطني، والتي لن ننشرها خوفا من الهيشة العليا للسمعيات البصرية، والتي لا تردح في هذا النوع من الأمور.
وقال الجندي إن فخامة القيادة الوطنية فتح كرطونة جديدة من الجينرالات، بالإضافة إلى الكرطونتين السابقتين، وسمعنا الجندي يذكر أسم والى تيرس زمور أحمد بمب ولد بايه، وجنرالات آخرين لا يعرفهم منا أحد قطعا، وهم: حننا ولد حننا وأحمد ولد أحمد عيشه والسلطان ولد أسواد، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
موجبه أن الجنرالات أنزادو ما عظمناهم، مع أنهم في الحقيقة مصيوب عنهم باستثناء الجنرالين ولد الغزواني، ثاني إثنين، ومسغارو الذي على التجمع العام لأمن الطرق، لأنه لا زال عاتنا على كرفور مدريد وملتقي طرق نادي الضباط، وفتحة مرصة لكبيد، وذلك هو الذي يعنينا نحن لأننا لا نبيت إلا في توجونين أو بوحديدة، أما باقي الجينرالات القدماء والجدد فلا يرفد حيهم من ميتهم.
نقلا عن موقع ش إلوح افش الساخر
0 التعليقات: