لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 22 مارس 2013

عهد ولد الحسن: بدأ بفضيحة وانتهى باثنتين (ملف)

أول صورة لتقطت له فى المقاطعة
وكانت فى حفل انشقاق مكتب حرحة إيرا

فى الثامن من مارس سنة 2012 أعفى مجلس الوزراء حاكم ألاك السابق محمد ولد الغوث فى ظروف غامضة دون تعيين خلف له، وهى خطوة رأى رجل الشارع فى مدينة ألاك أن لها ارتباطا وثيقا بأزمة قطعان "العقيد ابرور" وساكنة منطقة لكند فى عمق ريف مثلث الفقر، تلك الأزمة التى سقط فيها جرحى ومعتقلون وعجز ولد الغوث عن إيجاد حل لها.

غير أن مصادر إدارية موثوقة أكدت أن قرار الإعفاء جاء لعدة أسباب من بينها قضية لكند واتهام الرجل باستغلال سلطته فى ابتزاز سياسى دفع إليه دفعا من طرف نائب ألاك الحسين ولد أحمد الهادى فضلا عن تسهيلات قدمها  لأنصار الأخير فى الإستفادة من خطة الدعم الحكومية أمل 2012 تزامنا مع تصريحات لولد أحمد الهادى رأت فيها الأغلبية خروجا على المألوف.

وقد جاء تعيين الإدارى ولد الحسن فى التاسع عشر من إبريل 2012، ليرث عن سلفه تركة ثقيلة ويجد تسيير خطة الدعم الحكومية أمل 2012 أكبر تحد ينتظره وهو اختبار فشل فيه ولد الحسن فشلا ذريعا تسبب فى فضيحة مدوية كادت تعصف برؤوس تحتل مناصب مهمة فى دوائر صنع القرار الوطنى، لولا أن أياد خفية تدخلت بعدما بدأ سرطان الفضيحة يمتد نحو أجسام النافذين.  

تسببت الفضيحة فى انفصام بين الرجل ومعظم رأساء المصالح الجهوية والأمنية بالولاية استمر حتى اليوم وذلك بعد أن اعتبر أنه فى دائرة الإستهداف من طرف الكل، كما عبر عن ذلك من خلال مراسلات تمت بينه مع مدير الأمن السابق المفوض الرئيس يحفظ ولد اعمر وتسربت حينها للإعلام، كما أن التسريبات التى تحدثت مرارا عن إقالة وشيكة له جعلت الرجل يشعر باستمرار وكأنه على جناح سفر.
آخر صوره وكانت فى مهرجان السينمائيين

يلاحظ غياب متكرر للرجل عن النشاطات الرسمية والإكتفاء بالصمت فى حالة الحضور دون الدخول فى أحاديث جانبية مع الموجودين على المنصة من قادة أجهزة عسكرية وأمنية وإداريين ومنتخبين، ويقول مرتادوه إنه سريع الإنفعال كثير التشنج ميال إلى استخدام سلطاته قليل الحركة داخل المدينة.

شهدت الأسابيع الأخيرة من عهد الرجل عودة ملف فضيحة أمل إلى القضاء المحلى لمواصلة إجراءاته فيها وسط أنباء عن دور فعال للرجل فى الفضيحة.

كما شهدت الأيام الثلاثة الأخيرة من عهده الذى استمر قرابة العام تلويح أسرة الضحية عمر ولد ابريكه الذى توفى بعد إلقاء القبض عليه بأوامر من الحاكم فى ظروف غامضة وسط معلومات تشير لاستغلال ولد الحسن من طرف أحد مسؤولى الصحة بالولاية والزج به فى تصفية حسابات خاصة، كما اتهم قبل أسابيع بمحاولة مصادرة أراض زراعية من "أهل احميدات" فى منطقة بوحديده بإيعاز من جهات عائلية قبل أن يتدخل الوالى لحل القضية قبل تفاقمها لتشكل تلك الفضيحتين خاتمة  لعهد الرجل بالمقاطعة.


0 التعليقات:

إعلان