ولد الشيخ كان ثانى ضيف فى سلسلة المقابلات |
فى إطار سلسلة المقابلات التى أعلنت عنها المدونة قبل أسابيع ننشر اليوم هذه المقابلة مع اتحادى حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" على مستوى ولاية لبراكنه مصطفى الشخ ولد عبيد، لتمكين القراء من معرفة وجهة نظر فرقاء الطيف السياسى فى الولاية ونظرتهم لمستجدات الساحة السياسية المحلية عبر صفحات إعلام محلى بحت شعاره "فى خدمة الولاية ومن أجلها"
نص المقابلة
ألاك كوم: كلمة نفتتح بها
معك؟
ولد الشيخ: أشركم على إتاحة
الفرصة من خلال هذه المقابلة لأساهم فى إنارة الرأى العام المحلى ونقل همومه إلى
الإعلام ولأتحدث عن رأيتنا كتواصليين لحل مشاكل سكان الولاية المنتمية بقوة إلى
مثلث الفقر.
ألاك كوم: قبل أيام كنتم فى المؤتر
الثانى للحزب كم كان عدد مؤتروا لبراكنه
وكيف شاركو؟
ولد الشيخ: شارك من ولاية لبراكنه 25 شخصا كمؤتمرين بينما شارك 7 أشخاص كمؤتمرين استحقاقيين وقد شاركو جميعا مشاركة لا
بأس بها حيث ساهمنا فى المناقشات والآراء باعتبارنا تواصليين وليس كجهوييين لأننا
فى التواصل نهتم بالوطن ككل ومشروعنا يستوعب موريتانيا باكملها وفيه حل لمشاكل
جميع الولايات وجميع المكونات المشكلة للمجتمع.
ألاك كوم: كيف ترى مكانة حزبكم اليوم فى الخارطة السياسية بالولاية؟
ولد الشيخ: أعتقد أننا حزبا من أهم الأحزاب الموجودة فى الساحة حيث
أننا نتواصل مع المواطن فى جميع الأزمنة والأمكنة وساهمنا بدور فعال فى نقل مأساتهم
المزرية من الناحية الصحية من خلال مظاهرات ضد تردى خدمات المستشفى وقد أبلغنا صوت
المواطن الضعيف إلى مسامع الرئيس إبان زيارته الأخيرة مما تسبب فى اعتقالنا.
ثم ساهمنا بدور فعال فى حل مشكلة بلدية أغشوركيت التى يعتبر حزبنا
فيها يتمتع بوزن كبير حيث قمنا بالتنسيق مع 12 مستشار من أصل 16 مستشارا هم مجموع
مستشارى البلدية من أجل تنصيب عمدة لا تزال الإدارة تمتنع عنه فى خرق واضح
للقانون، كما ساهمنا فى حل عطش بلدية بوحديده وتدخلنا فى مناطق متعددة من الولاية.
ألاك كوم: فى حال شاركتم فى الإستحقاقات المرتقبة هل ستترشحون لقيادة
بعض البلديات؟
ولد الشيخ: أرى أن للحزب قاعدة قوية فى هذه الولاية ويتميز بتزايد
مضطرد فى أعداد المنسبين إليه وهو حزب مؤسسات وبما أنه كذلك فإن القواعد هى التى
ستحدد خياراتها فى الترشح من عدمه انطلاقا من قراءتها للساحة السياسية محليا
ووطنيا.
ألاك كوم: حراك المعارضة الداعى لإسقاط النظام كانت لبراكنه شبه غائبة
عنه ما هى الأسباب؟
ولد الشيخ: أختلف معكم فى ذلك فلبراكنه لم تغب عن الحراك فمن ينسى
مهرجان ألاك الأخير وتظاهرات شباب مقطع لحجار التى منعت الرئيس من إلقاء خطاب
ودفعناه فى ألاك بالضغط عبر الهتافات ليتلفظ بعبارات ساقطة بعد أن فقد صوابه وبدأ
يصف الشباب بالمأجورين وعرائض مطلبية لمستشارى بلدية أغشوركيت.......... كلها أمور
تدل أن حراك لبراكنه كان حراكا فعالا وساهم بشكل كبير فى حراك المعارضة.
ألاك كوم: المعارضة الجهوية
بلبراكنه عقدت مؤخرا مهرجانا فى أغشوركيت وهى واحد من معاقلكم المهة وقد وصفه
الحزب الحاكم بأنه فاشلا نظرا لتواضع الجمهور الحاضر؟
ولد الشيخ: أختلف معهم فى الحكم عليه بالفشل لأن المهرجان يخص
أغشوركيت وليس الولاية فنحن نعرف جمهورنا أما الحزب الحاكم والقائمين عليه فأتحداهم
بتنظيم مهرجان مماثل يقتصر حضوره على سكان القرية دون اللجوء لبقية المناطق.
ولو أنه لم يزعجهم لما اضطرو لهذا العدد الهائل من البيانات وحملة
التشويه وارتاحو لكنه فى الحقيقة أزعجهم ونحن ندرك ذلك.
ألاك كوم: ماهى أهم ملامح
المرحلة القادمة بالنسبة لكم؟
ولد الشيخ: نحن خرجنا للتو من حملة الإنتساب والمؤتمر وتجديد القيادات
والمرحلة القادمة هى تثبيت تلك المؤسسات والتواصل مع المواطن وتأطير المناضليين
وتوصيل مشروعنا النهضوى الإسلامى لكل بيت
وحول الحراك السياسى أعتقد أنها ستحمل فرصة سانحة للشعب الموريتانى لقيادة من سيقوده
بعد إزالة هذا النظام الفاشل والمستبد.
ألاك كوم: نود أن نعرف رأيك فى المدونة؟
ولد الشيخ: المدونة هى فكرة رائعة وهى أول صوت ينقل معاناة سكان ولاية
لبراكنه وقامت بدور كبير فى نقل همومهم ومعاناتهم إلا أن المشرفين عليها يجب عليهم
أن يتوخو الصدق والموضوعية وقد وصلتنا بعض الشكايات من بعض الأفراد كتبت عنهم أخبارا تفتقد للدقة
وعليهم الإعلان عن أنفسهم ليتمكن الكل من التواصل معهم فذلك يفيدهم ويفيد ساكنة
المنطقة.
0 التعليقات: