نجحت دورية الشرطة فى القبض على الحرسى لكن هل ستأخذ العدالة مجراها فى الملف!!! |
مصادر رفيعه نفت للمدونة نبأ اعتقال الحرسى بتهمة المتاجرة بالمخدرات جملة وتفصيلا مؤكدة أن عملية الإعتقال تمت بعد رصد الحرسى من طرف دورية للشرطة داخل أحياء المينة ليلة البارحة بعد أن رصدته يتسلق سور أحد المنازل وقد صرخت سيدة داخله مما جعل عناصر الدورية يقومون بتطويق المكان.
وأضافت نفس المصادر أن الحرسى تسلق السور عائدا بعد صراخ السيدة وترك بعض ثيابه -دراعه- ثم تسلق سور منزل آخر قبل ان يصطدم بأفراد الدورية الذين اعتقلوه وهو يحاول الفرار.
وأضافت الصادر أن عناصر الشرطة أوصلو الحرسى لمبانى المفوضية دون أن يبلغهم بصفته العسكرية حتى صباح اليوم حيث كانو على وشك فتح التحقيق معه ليتصلو بقائد فرقة الحرس لإبلاغه بعد معرفتهم أن المعتقل حرسى وليس مدنى.
وقد حضر قائد الحرس إلى مبانى المفوضية حيث تسلم الحرسى من الشرطة ليقوم بتسليمه إلى الدرك الذى باشر التحقيق فى ملابسات الحادثة الأولى من نوعها بألاك منذو فترة.
مفوض الشرطه بألاك |
وتشير نتائج التحقيقات الأولية إلى أن المعنى اعترف بعلاقة غريمية بابنة المنزل الأول قائلا إنه تسلق سوره لأن الفتات أعطته موعدا فى الساعة الواحدة فجرا لكنه تفاجأ بصراخ أمها وهو مادفعه للذود بالفرار وعلى الفور.
وأشارت المصادر إلى أن قائد فرقة الحرس قال لجمع من السكان حضرو إلى مبانى مفوضية الشرطه بعد إشاعة الخبر إنه لن يقدم حصانة لأى من أفراده يثبت تورطه فى أى فضيحة مهما كان نوعها وإن العدالة ستكون لها كلمة الفصل فى هذا النوع من الملفات وهو ماقرئ منه طمئنة للسكان بعدم التستر على العناصر العسكرية وامتصاص لغضب الشارع المصدوم الخائف ممن يفترض انه مصدر طمئنينة وأمان.
وتفيد المعلومات الأولية الشحيحة لحد الآن أن أهل المنزل الذى ادعى الحرسى علاقة بابنتهم قررو عدم الشكاية من الحرسى دون معرفة اسباب قرارهم فيما أفادت بعض التحريات أن والد الفتات هو حرسى متقاعد.
ولم تتسرب بعد أية أنباء جديدة عن التحقيق وعن موقف ساكنى المنزل الثانى لكن توقعات تشير بعدم تقديم المعنى للنيابة واتوجه لحلحلة الملف وإنهائه.
وكانت مصادر أمنية قد قالت فى وقت سابق للمدونة إن الحرسى اعتقل بتهمة المتاجرة بالمخدرات وهو مانفته الرواية الأخيرة التى تأكدت عبر أكثر من مصدر.
0 التعليقات: