 |
| ولد محمد اطفيل |
فى إطار سلسلة مقابلات مع عدد من سياسيى وأطر ومثقفى الولاية تسعى المدونة
حاليا لإعدادها ونشرها: فإن مدونة "ألاك كوم" تنشر اليوم هذه المقابلة
مع عضو المكتب التنفيذى لتكتل القوى الديموقراطية وممثله على مستوى مقاطعة ألاك
السيد محمد عبد الله ولد محمد اطفيل وقد
تطلب إعداها وتنسيقها جهدا كبيرا ووقتا
طويلا زاد على الأسبوعين قبل أن تكتمل مادتها أخيرا عبر البريد الألكترونى.
وقبل المقابلة فإن مدونة ألاك تطلب من
جميع سياسيى وأطر ومثقفى لبراكنه موافاتها بحساباتهم الألكترونية لإجراء مقابلات
مشابهة يعطى الكل فيها رأيه لناخبيه وجمهوره ويقدم لهم رأيه عبر صفحات إعلام جهوى
محلى بحت نرجوله أن يكون فعالا حقا شعاره"
فى خدمة الولاية ومن أجلها".
بطاقة تعريف الضيف
هو محمد عبد الله ولد محمد أطفيل من
مواليد مدينة ألآك عاصمة الولاية ولد فى العام 1980م مهندس في مجال شبكات الإتصال والمعلوماتية وعضو فى
المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوي الديمقراطية أحد أكبر أحزاب موريتانيا وأعرقها.
ضيفنا كذلك هو أمين عام للنقابة
الوطنية للإتصالات المنضوية فى كنف الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا.
ألاك كوم: فى البداية هل من كلمة تقدمونها للقارئ؟
محمد عبد الله: في البداية أود أن أتوجه بالشكر للقائمين علي
مدونة ألآك وأهنئهم علي الجهد القيم الذي يبذلونه كما أتوجه من خلال منبركم
بالتحية لقراء المدونة الأفاضل وكذلك بتمنياتي لكم ولهم ولكافة سكان ألآك بدوام
الصحة والعافية.
ألاك.كوم: ماهى قراءتكم للخارطة السياسية فى ولاية لبراكنه اليوم عموما ومقاطعة ألاك خصوصا؟
محمد عبد الله: إن تحليل الخارطة
السياسية للولاية كأغلب مناطق البلاد الداخلية ليس بالعملية السهلة مع أنه يمكن
القول بأنها كأي منطقة أخرى داخل البلاد تتعايش فيها بإستمرار القوى السياسية
الداخلية الكبري والمجموعات الإجتماعية المحلية القاطنة في الحيز الجغرافي للولاية
وهي قوي إجتماعية معروفة لاعتبارات عديدة لا أجد حاجة في استخدام تسميات بعينها.
وفي مقاطعة ألآك علي الخصوص هناك مجموعات
وتحالفات معروفة وهناك أيضا التشكلات السياسية الوطنية الكبري كحزب تكتل القوى
الديمقراطية، وحزب تواصل بالإضافة طبعا لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية وحزب
التحالف، لكن هذه الخريطة الحزبية والإجتماعية ليست ثابتة علي الدوام فهي تتغير
باستمرار مع حرارة المشهد السياسي خصوصا عندما تحين أوضاع طارئة كالإنتخابات أو
حتي الإنقلابات!!!
ألاك كوم: هل تعتقد أن حزبكم
مؤهل للمنافسة فى مقاطعة ألاك فى الإستحقاقات القادمة؟
محمد عبد الله: مع أنه لاعلم لي بأي
إستحقاقات إنتخابية قادمة لأن الوضع كما هو معروف لا يسمح بإجراء أي انتخابات نظرا
لغياب التوافق السياسي الضروري لإجراء أي انتخابات ونظرا للوضع السيء لمسار إحصاء
السكان وحزب التكتل كغيره من أحزاب المنسقية لا يري جدوائية في المشاركة في ظل
النظام القائم، فإنه يمكن القول بأن حزب التكتل كما يشهد علي ذلك حضوره الدائم
سيبقي باستمرار قوة مستيقظة وقادرة علي خوض الإنتخابات في أي منطقة أو زاوية من
زوايا الوطن.
ألاك كوم: الحزب الحاكم
أصدر بيانا حول مهرجانكم الأخير قال فيه إن حضوره كان 17 رجلا وأزيد من 40 امرأة
وهو حجكم الحقيقى حسب البيان ماهو ردكم؟
محمد عبد الله: الهدف من المهرجان هو تنبيه الرأي العام بما تعانيه أغشوركيت من مشاكل الماء وعدم وجود الكهرباء وهى مشاكل تعهد بحلها النظام القائم منذ أكثر من ثلاث سنوات عن طريق لسان محمد ولد عبد العزيز وكذلك دوس وزارة الداخلية علي القانون وإصرارها علي عدم إستدعاء المجلس البلدي من أجل اختيار عمدة جديد للبلدية بعد وفاة المرحوم سيد ولد ميلود.
والحقيقة كذلك أن الهرجان منظم من طرف أحزاب المنسقية ومجموعات محلية معارضة للنظام وكل حزب أو مجموعة يمكنها لوحدها أن تنظم مهرجان أحري أن تكون مجتمعة والإنتخابات الأخيرة خير دليل علي ذلك.
ألاك كوم: خلال الفترة الماضية التى سبقت الثالث عشر من أكتوبر غابت لبراكنه عن الحراك الداعى لرحيل النظام لماذا؟
محمد عبد الله: لا أشاطركم الرأي حول اعتبار أن ولاية لبراكنة غابت عن الحراك الداعي لرحيل النظام لأنه وكما تعلمون مثلت محطة ألآك أبرز التجمعات التي نظمتها منسقية المعارضة والتي استدعت زيارة ولد عبد العزيز لترميم صورة النظام واعتبرت وقتها زيارة فاشلة ولم يكن محل ترحيب من قبل سكان الولاية.
ألاك كوم: يتهم حزبكم بأن سياسته موسمية لماذا لايوجد لكم أى مقر مفتوح حاليا بالولاية؟
محمد عبد الله: حزب تكتل القوى الديمقراطية حزب معروف لدى ساكنة الولاية ولديه هيآته وأقسامه وأطره المعروفون في الولاية يعملون بالتنسيق مع ممثلي أحزاب منسقية المعارضة وفي مقاطعة ألآك يوجد قسمان للحزب أحدهم في شكار نظرا لكم المنتسبين هناك.
كما أن للحزب مقر في المقاطعة المركزية ألاك لكن تنقلنا منه مؤخرا ولا نزال نبحث عن مكان يليق بالحزب ولكن في الأخير العمل الحزبي مستمر وغير معطل.
ألاك كوم: ماهى خطوتكم
القادمة بعد المهرجان الماضى؟
محمد عبد الله: نتدارس مع شركائنا
بإستمرار أفضل السبل التي تمكن من تحقيق ما يصبو إليه سكان المنطقة وتحقيق أهداف
منسقية المعارضة المتمثلة في النضال من أجل رحيل النظام القائم.
ألاك كوم: ماهو رأيكم
فى المدونة؟
محمد عبد الله: فكرة المدونات هي إحدي أهم الإضافات التي ساهمت وتساهم في إنارة الرأي العام حول أخبار وأوضاع المواطنين في الداخل والتي غالبا ما يلفها النسيان بسبب الإهتمام بأخبار العاصمة.
ومدونة ألآك تمثل في وجهة نظري مساهمة رائعة في تكوين إعلام جهوي فعال وهو مطلب ضروري للتنمية.
المشاركات
0 التعليقات: