لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

افتتاح ورشة جهوية لاثراء نتائج البرنامج المشترك للتسيير المحلي للبيئة في ألاك

  بدأت صباح اليوم الثلاثاء بفندق المدينة في آلاك، أعمال ورشة جهوية ينظمها برنامج الامم المتحدة للتنمية لاثراء نتائج البرنامج المشترك للتسيير المحلي للبيئة.

وتهدف الورشة التى تدوم يوما واحدا إلى دراسة التوصيات الصادرة عن التقييم المستقل الذي تم إعداده لهذا الغرض وإثراء نتائج البرنامج المذكور. 

وذكر والي لبراكنة السيد اسلمو ولد سيدي في كلمة له بمناسبة فتتاح أعمال الورشة بالنتائج الايجابية التى حققها البرنامج في ولاية لبراكنة والتى من بينها تثبيت الرمال وإعداد دراسة حول بحيرة مال لتقييم النظم البيئية التي تزخر بها البحيرة فضلا عن توفير المياه الصالحة للشرب وبناء مراحيض في عدد من القرى والتجمعات السكنية في الولاية وتكوين تلاميذ المدارس على النظافة والصرف الصحي.

وبين الوالي أن أهداف البرنامج تنسجم تماما مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحةالفقرالتي وضعتهاالحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مقدمة أهتمامتها، نظرا لما يوفره البرنامج من خدمات كبيرة لفائدة الشرائح الاكثر فقرا في المناطق النائية من الوطن .

وبدوره أشارالسيد با آمدو، المنسق الوطني لبرنامج التمويلات الصغيرة بممثلية برنامج الامم المتحدة للتنمية في موريتانيا، في كلمة له بالمناسبة إلى أهداف البرنامج الذي بدأ تنفيذه في موريتانيا أغسطس 2008.
وقال إن تلك الأهداف تتمثل في تطوير التسيير المستدام للمصادر الطبيعية والنفاذ إلى الماء الصالح للشرب وتوفير الظروف المواتية للنظافة والصرف الصحي وترسيخ ثقافة الوعي الصحي عن طريق مقاربة تشاركية للسكان المستهدفين و تقوية القدرات الوطنية من أجل دمج الاشكالية البيئية في مسلسل التخطيط.

وأوضح أن البرنامج ثمرة للتعاون بين الحكومة الموريتانية واللجان القروية ومنظمات المجتمع المدني وسبع وكالات من منظومة الامم المتحدة هي(اليونسكو واليونيسيف وبرنامج الامم المتحدة للتنمية ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الامم المتحدة للبيئة وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة" الفاو").

وأضاف أن هذا البرنامج هو من أصل 17 برنامجا تنفذ عبر العالم في إطار الجهود الرامية إلى بلوغ أهداف الألفية الانمائية بهدف مساعدة دول العالم للوصول الى هدف الالفية من أجل التنمية والديمومة البيئية.
وأشار المنسق إلى أن البرنامج يندرج في اطار جهود صندوق الالفية الانمائية الرامي إلى التقليل من التأثيرات السلبية والتحديات البيئية والتغيرات المناخية على السكان الاكثر فقرا.

وأوضح أن صندوق الالفية الانمائية يمول ثلاثة برامج أخرى في موريتانيا في مجالات التغذية وتفادي النزاعات والثقافة من أجل التنمية وينسجم مع أولويات واستراتيجيات التنمية المتبعة من طرف الحكومة والمجسدة في الاطار الاستراتيجي لمكافحة الفقر وخطتي العمل الوطنيتين للبيئة ومكافحة التصحر.

ويذكرأن البرنامج المشترك للتسيير المحلي للبيئة انطلق منذ أغسطس 2008 وانتهى في نفس الشهر من السنة الجارية بعد أن حقق انجازات ملموسة في تسيير المصادر الطبيعية ومكافحة التصحر وغرس320000 شجيرة لإنتاج الصمغ العربي وتأهيل800 هكتار في 16 منطقة نموذجية وتثبيت الرمال وإنشاء محميات رعوية زراعية فضلا عن التسيير التشاركي للغابات المصنفة وزراعة أشجار"المانغروف" وتثمين زراعة الأعلاف ومقاومة النباتات الضارة بالبيئة،إضافة الإستثمار في توفير المياه الصالحة للشرب والنظافة والصحة البيئية.

نقلا عن الوكالة الرسمية

0 التعليقات:

إعلان