ألاك: أنصار الرئيس عزيز يصفونه "ضمنيا" بفرعون (خاص)

قادة المبادرة أثناء انطلاقة النشاط

نظم مساء أمس بمدينة ألاك عدد من الشباب نشاطا داعما للررئيس محمد ولد  عبد العزيز تحت لواء مبادرة أطلقو عليها شعار "عزيز أولا"،  وقد اتهم الشباب الحزب الحاكم بالتقاعس عن دعم المبادرة ومحاولة التشويش عليها من خلال حث وتعبئة الجماهير على مقاطعتها.

"ألاك كوم" تنفرد بكواليس طريفة ومفيدة عن النشاط الأول من نوعه منذو إصابة الرئيس بالطلق النارى فى الثالث عشر من أكتوبر الماضى.

عزيز.... هو فرعون بشحمه ولحمه.

هكذا فهم البعض من بداية النشاط حين قرأ القارئ الآيات القرآنية الكريمه: (إن فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيى نساءهم إنه كان من المفسدين* ونريد أن نمن على الذين استضعفو فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين*....) إلى آخر الآيات.

وهو ما جعل البعض يتذكر بداية أنشطة المعارضة حين طالبت بالرحل حيث اعتادت أن تفتتح بهذه الآيات التى تتحدث عن قصة موسى عليه السلام وصراعه مع فرعون قائلين إن قراءتها غير واردة وإنه كان من الأنسب  أن تتم قراءة بعض الآيات التى تتحدث عن البناء والإعمار أو العدل بدل صراع الأنبياء مع الفراعنة.

سابقة فى التاريخ.

كان واضحا لشباب المبادرة التى ينوى أصحابها تنظيم سلسلة من الأنشطة الداعمة للرئيس فى عددمن قرى ومدن وبلدات لبراكنه فى أول نشاط لهم بعاصمة الولاية أن نجاح مهمتهم  يعد من المستحيلات الستة بامتياز.

رفض لحزب الحاكم دعم 
المبادرة فقل أنصارها

أعلن عن انطلاقة النشاط فى حدود الثالثة والنصف ظهرا لكن المنظيمين أخرو الوقت فى انتظار جمهور يبدو أنهم قد يضطرون لانتظاره أياما أو أسابيع حتى تنجلى محنة الرئيس وحينها يكون لكل حادثة حديث.....

أخيرا لم يجدو بدا من انطلاقة النشاط فطلبو من الصحفيين الجلوس فى المقاعد أمام الجمهور الذى لايزيد عدد أفراده على الخمسين، بفعل مقاطعة الأغلبية لنشاط داعم للرئيس وهى سابقة فى تاريخ البلاد حيث اعتدنا على تسابق رجالات الأغلبية فى دعم أى توجه من هذا القبيل.

"الكذب لايبنى الخيام"

هكذا تحدث أحد قيادات المبادرة الشبابية حين أراد أن يشن هجومه على معارضى الرئيس ويصفهم بأبشع الأوصاف مضيفا بأعلا صوته "الكذب مايبنى لخيام" فلتفت إليه زميله وأسر له فى أذنه قائلا "نحن ذا الواحلين فيه أثر شنه خاطى الكذب" لتطغى الإبتسامة على وجهه ويعلن خاتمة حديثه وهو ما لاحظه بعض الجمهور القليل وتندر به.

افتعال المشهد...

مع بداية الكلمات الرسمية كان البعض فى الخلف يصطف ويطلب من مصور التلفزيون الموريتانى أن يلتقط المشهد فى  محاولة للظهور على الشاشة وهو ما لفة أنظار الجمهور وجلب اهتمامه وتركيزه بدل الكلمات الرسمية التى تم إلقاؤها بشكل خاطف.

ماهو رأيكم....

كان هذا هو السؤال المطروح من قبل الشباب على بعض الصحفيين طالبين منهم تقييم مستوى نجاح النشاط، حيث أجاب البعض بأنه لا يمكن أن يوصف المهرجان ورأى البعض أنه  قد يذكر على أنه حراك وهو مارأى فيه البعض إعلاءا من شأنه وترويجا له غير محايد.

مسعود وشنوف

حادثة تهجم رئيس الجمعية الوطنية على الزميل شنوف ولد مالكيف وتهجم السياسى الإسلامى السالك ولد سيدى محمود على الزملاء فى إذاعة موريتانيد كانا حاضرين بقوة.

فتقييم الصحفيين للنشاط لم يرق كثيرا لأصحاب المبادرة الذين لوحو ببعض العبارات التى تستنغص من شرف المهنة الصحفية وهو ماجعل بعض الصحفيين يرد بأن التطاول على الصحافة من قبل السياسيين فى موريتانيا يكاد يصبح أسلوبا ونهجا متبعين قائلين إن صبرهم قد نفد ولم يعد الكأس بحاجة إلا إلى قطرة واحدة ليفيض.

تصنيف : الأخبار