 |
| ولد الوقف كان آخر رئيس وزراء فى عهد ولد الشيخ عبد الله |
قال الوزير الأول السابق ورئيس حزب عادل يحي ولد أحمد الوقف إن الوضعية السياسية الراهنة في موريتانيا،تتطلب بإلحاج إجماعا وطنيا جديدا وتشاورا سياسيا موسعا بين كافة الفرقاء السياسيين في البلاد لتجاوز الأزمة الحالية بعد إصابة رئيس الجمهورية.
وأكد ولد أحمد الوقف في حوار أجرته معه ليلة البارحة إذاعة كوبني في برنامج "بين قوسين" مباشرة على الهواء إن الأغلبية الرئاسية في ظل حكم ولد عبد العزيز كانت مهمشة وبلا صوت،وأنهم في أحزاب التلاقي الديموقراطي كانوا أصحاب رأي ونشازا عن السيرك فيما أسماه"الأغلبية المتميزة"
ووصف ولد الوقف الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله بأنه أول رئيس ديموقراطي حقيقي في تاريخ البلاد،وأن الزمن سينصفه يوما ما مضيفا أنه أول رئيس يشكل حكومة وطنية تضم أحزابا معارضة للتصدي للتحديات العامة وقال زعيم عادل إن سجنه من طرف العسكر كان لأسباب سياسية لمعارضته الانقلاب،كما تحدث عن العديد من الملفات الأخرى بشكل صريح وجريئ وبرحابة صدر مفتوح حسب العديد من المتابعين لهذا الحوار الإذاعي
المصدر مركز امجاد
المشاركات
0 التعليقات: