لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

ولد مكت.......... عين المؤسسة العسكرية وأحد قادتها المتسيسين

يبدو عزيز منصتا لما يقوله ولد مكت

كانت الإطاحة بالرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع بوابة الترقي الأكثر تسارعا، حيث انتقل العقيد وقتها محمد ولد مكت من قائد منطقة تيرس الزمور العسكرية إلى مفتش عام للجيش الوطني، قبل أن يحلق إلى رتبة جنرال ويستقر على إدارة استخبارات الجيش الوطني.

يتميز الرجل بأنه أحد أكثر الجنرالات ممارسة للسياسة، ضمن صراع قبلي واجتماعي مع القائد السابق لأركان الجيش العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر.

يقول العارفون بالرجل إنه استطاع تجنيد شبكة ضخمة من المخبرين التابعين للجيش في البوادي والأرياف ورعاة الحيوان والسكان المحليين في أغلب البوادي ومدن الداخل في موريتانيا، لكن ذلك لم يمنع من اكتشاف بعض الاختراقات الأمنية القوية، كان آخرها مقتل المخبر الموريتاني ابراهيم ولد فال على يد تنظيم القاعدة.

وتقول مصادر أمنية إن ولد مكت لم يحضر توديع الرئيس ولد عبد العزيز في المطار خلال مغادرته موريتانيا لتلقي العلاج، وبحسب المصادر فإن ولد مكت من أهم قادة المؤسسة العسكرية في موريتانيا، وأكثر العارفين بأسرارها في الفترة الأخيرة.

كان ولد مكت على عداء قوى بالرئيس محمد ولد عبد العيز خاصة إبان فترة المجلس العسكرى للعدالة والديموقراطية الذى أطاح بالرئيس معاوية ولد الطايع أواخر العام 2005 وكان من أبرز الداعمين للمرشح الرئاسى وقتها أحمد ولد داداه خلافا لعزيز الذى رمى بثقله لصالح المرشح سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله.

استمر العداء حتى بعد نجاح ولد الشيخ عبد الله حيث عين ولد مكت على المنطقة العسكرية بمدينة النعمه ومن ثم إلى مكتب التفتيش بالقوات المسلحه واستمر الجفاء حتى صبيحة الإنقلاب على الرئيس ولد الشيخ عبد الله حيث أبدى ولد مكت حماسا كبيرا للخطوة وتأييدا مطلقا لها عكس العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر قائد الجيش السابق والذى ينحدر معه من مدينة واحدة وكانت تلك بداية فترة جديدة فى العلاقة بين مكت وعزيز.


السراج بتصرف

0 التعليقات:

إعلان