لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 25 أكتوبر 2012

"ألاك كوم" تزور مسرح أحد أهم المعتقلات السرية فى ولاية لبراكنه (صور)

تظهرة فى الصورة بناية وسيارة عسكرية
قديمة من طراز(سيفمك)
"خاص ألاك كوم"

حصلت مدونة "ألاك كوم" بشكل حصرى على صور خاصة من أحد السجون السرية التى اتخذ منها الجيش الموريتانى فى أوائل تسعينات القرن الماضى واحدا من أهم معتقلاته السرية التى احتجز فيها مئآت الزنوج الأفارقة فى مقاطعة بابابى قبل إعدامهم أو ترحيلهم إلى جمهورية السينغال.


ويظهر فى الصور التى حصلت عليها "ألاك كوم" بشكل حصرى بعض السيارات العسكرية المتهالكه التى استحال على الكتيبة العسكرية التى كانت موجودة بالمكان اصطحابها حين نوت إخلاء المنطقة قبل سنوات  بسبب التقادم وغياب الصيانة.

فى داخل الحجرات المهجورة الموجودة بالمكان الواقع على بعد عدة مترات فقط من الطريق الرابط بين مدينتى بوكى وكهيدى يقول سكان المنطقة إنها لو نطقت لأخبرتك أن الموت تحت السياط والركل بالأرجل مر يوما من هناك قائلين إنها كانت 
من فوق هذه الهضبة كانت تتم المراقبة

عبارة عن زنزانات مغلقة تغطى حفرا كبيرة يصل عمقها إلى أكثر من ثلاثة مترات تحت الأرض وهى مصممة للموت خصيصا بسبب الإهمال وسوء المعاملة وحل بها ضيوفا كثر من العسكريين الزنوج فى تلك الفترة.

ويتهم سكان المنطقة الجيش بالعمد إلى دك داخل تلك الحجرات وإخفاء ماستطاع من المعالم المروعة قبل أن يهجرها بعد انتهاء المهمة.



صورة عامة من محيط السجن

بعض العسكريين السابقين يقولون إن المكان نزل به كثير من سجناء الرأى من غير الزنوج وممن جاء بهم حاطب الليل دون أن يكونو على علم بالمكان ولا المنطقة التى يتم احتجازهم فيها مؤكدين أن ذلك المعسكر كان أحد أهم معاقل التعذيب فى البلاد وأسوئها صيتا فى الدووائر العسكرية.


وقد أخلى الجيش الموريتانى مكان المعسكر الذى كان يتخذ منه أحد أهم سجونه السرية فى البلاد قبل عدة أعوام فقط.

0 التعليقات:

إعلان