وقالت مصادر إدارية تحدثت زوال اليوم للمدونة إن الوالى استدعى يوم أمس سيدى محمد ولد سيد المختار الذى أورد النبأ لبعض وكالات الإعلام واستفسره عن الموضوع قائلا إنه تلقى اتصالا هاتفيا من وزارة الداخلية أكد له عدم صحة تلك الأنباء.
وأضاف المصدر الخاص أن ولد سيد المختار أكد للوالى الموضوع قائلا إن اتصالات أجراها صباح أمس بالسكان تؤكد أن العطش لازال مستمرا وأن الأوضاع الصحية لللسكان بالغة السوء.
وختم المصدر حديثه بأن الوالى أمر بإيفاد بعثة إلى القرية تضم عناصر من الدرك وشركة المياه للتحقيق فى الموضوع والوقوف على الحقيقة.
من جهة ثانية علمت المدونة أن المسؤول عن الحنفية الموجودة بالقرية الريفية وهو أمين عام للحزب الجمهورى فى عهد الرئيس معاوية ولد الطايع قد شوهد فجر اليوم وهو قادم من العاصمة انواكشوط متجها إلى القرية حيث يتوقع أن يسبق إليها الوفد الحكومى.
وتوقعت مصادر أن تتخذ القضية مسارا لم يتضح بعد وسط حديث عن إجراءات قد تتخذها السلطات المحلية من قبيل العزل كعقاب لولد سيدى المختار الذى هو مسير لأحد دكاكين التضامن بمدينة ألاك.
المشاركات
1 التعليقات:
يبدو أن السلطات الإدارية تريد كتم أصوات الشاكين بتهديدهم لكن انتشار الظلم والفقر والأمية والتخلف سيخرج رغم كل المحاولات.