فى ظل استعصاء الحصول على المياه النقية يكون هذا هو الخيار المتاح |
وقال أحد سكان القرية يدعى سيدى محمد ولد سيدى المختار فى اتصال هاتفى بالأخبار زوال اليوم إن مرض الإسهال قد انتشر فى صفوف السكان وخاصة الأطفال مطالبا الدولة الموريتانية وأصحاب النوايا الحسنة إلى تحرك إنسانى عاجل من أجل إنقاذ الأطفال.
وأضاف ولد ولد سيدى المختار إن القرية تعيش وضعا صعبا بعد تعطل البئر الإرتوازى الوحيدة بها، مشيرا إلى أن مولد الكهرباء الذى كان السكان يعتمدون عليه من نوعية رديئة ومتهالك لم يجلب بهدف الشرب وإنما بهدف تمويل مشروع للتنمية الجماعية من قبل بعض السياسيين وفق تعبيره.
واتهم ولد سيدى المختار بعض السياسيين بالمنطقة بالتلاعب بأرواح السكان.
وتشهد مانطق عديدة بلبراكنه أزمات عطش أدت فى بعض الأحيان إلى نزاعات بين السكان المحليين كان آخرها منطقى لكند والواسطة اللتينى كاد النزاع فيهما يتحول إلى مواجهات دامية.
الأخبار بتصرف
0 التعليقات: