وصلنا عبرالبريد: بقلم الدكتورعبد الله ولد عمار abdloumar@hotmail.com |
هكذا يتساءل سكان قرية ولد بوكصيص وهكذا أصبحوا يعتقدون بعد
تعالي عمدة جلوار التابعين لبلديته وتجاهله لأوامر الإدارة المتكررة والمتمثلة في
رسالة من وزارة الداخلية 14 يونيو2011 ، ورسالة مفتشية الدولة 12 يوليو 2012
والمتعلقتين بمبلغ 75000 أوقية مخصصة لبنك
حبوب أخذه العمدة جهارا نهارا نهاية سنة 2009 ، ومنذ ذلك الحين وسكان ولد بوكصيص
يريدون إنصافهم من عمدة انتخبوه ، وأدار لهم ظهره مفضلا المبلغ المذكور في فترة
زمنية عسيرة هم في أشد الحاجة إلى بنك الحبوب .
فإلى متى ستصمد وساطات العمدة أمام ظلم الفقراء والذي أقر به
أمام المفتشية ؟
وإلى متى ستظل الإدارة المحلية عاجزة عن إقناع العمدة أو
إجباره على إيداع المبلغ في الخزينة؟
وإلى متى سيظل المظلومين ينتظرون الإنصاف؟
أم أن العمدة فوق القانون
0 التعليقات: