أفادت مصادر مطلعة
لمدونة "ألاك.كوم" أن تقييما مشتركا بين إدارتى الدروس والرقابة بكل من
ثانوية وإعدادية ألاك أظهر أن الدراسة تأثرت بنسبة 50% فى الفصل الثانى من السنة
الدراسية الجارية بسبب إضراب الأساتذة للمطالبة بعلاوة البعد بينما يظهر التقييم
أن الدراسة توقفت بشكل شبه كامل فى الفصل الأخير بسبب إضراب نقابات التعليم
للمطالبة بمراجعة قانون الأسلاك ،
وأرجع التقييم شلل
الدراسة فى الفصل الأخير للمعالجة التى لجأت إليها الإدارة والمتمثلة فى تعويض
الأساتذة المضربين بمعلمين عديمى الكفاءة مما ولد حالة من الملل والإستياء لدى
الطلاب وامتناعهم عن القدوم إلى المدرسة .
وأضافت نفس المصادر
أن مديرى الدروس والرقابة أبلغوامدير مؤسستى الإعدادية والثانوية المرتضا ولد محمد
ولد أشفاغه لكنها استبعدت أن يكون قد أبلغ المدير الجهوى "بن بله" بنفس
النتيجة كما أن "بن بله" من جانبه أبلغ الوزارة بنتائج اعتمد فيها على
أخذ نسبة المضربين بشكل يعتمد على عدالساعات أى يجمع الساعات التى يوجد فيها فراغ
لدى الأساتذة المضربين فى جداولهم الأصلية وينزعها من مدة الإضراب على أساس أنها
فراغ أصلا وبالتالى فإن الدراسة فيها قد صارت بشكل طبيعى.
وكان أساتذة ثانوية
وإعدادية ألاك قد نفذوا خلال السنة الجارية سلسلة إضرابات طالبوافى بعضها بعلاوة
البعد بينما طالبوا فى البعض الآخر بمراجعة قانون الأسلاك كما رفضوا تصحيح نتائج
الإمتحان النصفى أو إدراجها فى الكشوف النهائية للطلاب.
0 التعليقات: