في إطار الحملة التحسيسية الوطنية الأولى لعام 2012 التي ينظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اجتمعت بعثة الحزب إلى ولاية لبراكنة مساء الأمس فى قاعة الاجتماعات بالمركب الأولمبيk تحت رئاسة عضو المكتب الوطني للحزب وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيسه بنت بيده ببعض منتخبي وأطر ولاية لبراكنه والفاعلين السياسيين فيها. وقد افتتح اللقاء الأمين الاتحادي محمد ولد جهلول للتعريف بالبعثة وبالخطوط الكبرى لأهداف الحملة، بعد ذلك تناولت الكلام رئيسة البعثة عضو المجلس الوطني الوزيرة السيسه بنت بيده فشكرت الحضور نيابة عن رئيس الحزب علي الحضور والاهتمام الكبيرين بهذا الاجتماع تعبيرا عن تمسكهم بالخيارات الوطنية الكبرى المبنية على التوجهات العامة لحزب الاتحاد والمستمدة بدورها من البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، معددة وموضحة الأهداف الكبرى للحملة التحسيسية الوطنية الأولى لعام 2012 التي ترتكز على الاتصال المباشر بين القيادة الحزبية والمناضلين في كل ولايات الوطن. وطالبت رئيسة البعثة عضو المجلس الوطني الوزيرة السيسه بنت الشيخ ولد بيده الحضور بالتواجد في الولاية أثناء الحملة التحسيسية للمساهمة في إنجاحها وللتشاور التكامل مع البعثة الحزبية في كل ما يخدم المصلحة الوطنية العامة وتوجهات حزب الاتحاد قيادة ومناضلين، وتوصيل الخطاب السياسي للحزب ومواقفه وآرائه من مجمل القضايا الوطنية الراهنة والمستقبلية، وخاصة ما يرتبط منها بقضية الحملات التضليلية التي تقوم بها المعارضة المقاطعة للحوار من أجل تشويه وتتفيه الحصيلة الهامة للإنجازات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الكبرى التي تحققت في النصف الأول من المأمورية الرئاسية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز. وتطرقت رئيسة بعثة حزب الاتحاد إلى ولاية لبراكنه في الاجتماع المذكور للتأكيد على التنديد والشجب الشديدين لما قام به أنصار الحركة المنحرفة المعروفة "بإيرا" من إحراق للكتب والمراجع الدينية المالكية المقدسة مشددة على استنكار ورفض حزب الاتحاد وكافة مناضليه في عموم التراب الوطني بقوة لهذه الظاهرة المشينة التي لا تعبر إلا عن ضلال أصحابها وتجاوزهم لكل الخطوط الحمراء. وستشمل الحملة التحسيسية على مستوى ولاية لبراكنه لقاءات موسعة مع الفاعلين السياسيين المحليين والسكان والهيئات القاعدية الحزبية الشبابية منها والنسوية وغيرها من الفعاليات المحلية في مختلف أنحاء الولاية.
0 التعليقات: