استعراض للشرطة بمدينة ألاك فى الزيارة الرئاسية الأخيرة |
أفادت مصادرأمنية ومدنية بمدينة ألاك إن قوات الشرطة الموجودة بالمدينة وضعت زوال أمس فى حالة استنفاربعد تلقيهااتصالاهاتفيا من أحد عناصرها بوقوع انفجاربحى "الكبه"شمال المدينة ،وأضافت المصادر إن عناصر الشرطة توجهوا على جناح السرعة إلى عين المكان بقيادة المفوض وهم يستغلون سيارة الشرطة الوحيدة الموجودة بالمدينة وبحوزتهم مدفع واحد ودون أى تنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى كالدرك والحرس فضلا عن المنطقة العسكرية السابعة التى يوجد بها أقوى سلاح لدى الجيش الموريتانى وتتواجد فى الحى المذكور.
وقد قامت الشرطة بتطويق المنزل الذى قال العنصرإنه دوى منه صوت الإنفجاربشكل سريع وترجل عناصرهامن السيارة وأخذوا مواقع دفاعية قبل أن يتقدم عدد منهم إلى المنزل بشكل حذر ومن جهات مختلفة مما سبب حالة من الخوف والإرباك لدى سكان المنازل المجاورة الذين تفاجأوا بعناصر الشرطة وهم يستعدون لاقتحام المنزل حيث كان واضحا أنهم لم يسمعوا صوت "الإنفجار الضخم"الذى استدعى حالة اتسنفارطارئة لاحتواء الموقف قبل أن تخرج الأوضاع عن نطاق السيطرة .
عناصر الشرطة نجحوا أخيرا فى عملية الإقتحام النوعية لكن النتجية أظهرت أن المنزل مهجور منذو عدة أشهر وليست به أى آثار للحركة وأن "القنبلة "التى انفجرت داخله عبارة عن قنينة غازصغيرة من النوع المستعمل فى شحن "الولاعة"(ابريكت) بسبب حرارة المكان مما ولد لديهم حالة من الخجل.
المواطنون الذين شاهدواعناصرالشرطة وهم ينطلقون فى السيارة حاملين السلاح تفاجؤوا بعودتهم السريعة دون أسرى أومعتقلين وقد اكتفوا من الغنيمة بالإياب وضاعت لهم فرصة أخرى لإثبات وجودهم وفاعليتهم وتحسين صورتهم أمام السكان بعد إخفاقاتهم المتكررة فى الإمساك بمابات يعرف ب "كارلس لبراكنه" سارق قريتى طيبه ولحليوه صاحب القصص المشهورة،بينما تحول الإستنفارإلى مادة للتسلية لدى سكان المدينة.
0 التعليقات: