وفاة أول سجين"بالسجن المدنى بألاك"والصليب الأحمر يطالب بإعادة 17سجينا إلى مستشفيات انواكشوط

واجهة السجن المدنى بألاك

أفادت مصادرإدارية وقضائية بمدينة ألاك لمدونة "ألاك.كوم"أن سجينا يدعى " دمبه لو" قد توفى قبل أيام فى السجن المدنى بألاك.

وبحسب تلك المصادرفإن عملية تشريح طبية أجريت على الجثة بينت أن ارتفاع د رجات الحرارة داخل السجن الناتج عن عدم وجود منفذ للهواء إلى زنزانات السجناء كان السبب الرئيسى فى الوفات .

مضيفة أن عملية التشريح والدفن جرت بحضور ذويه .

وأكدت تلك المصادر أن أحد أجنحة السجن قد تم إخلاؤه بالكامل من السجناء بعد تدهور الحالة الصحية لعدد منهم لنفس الأسباب وأن الجناح الآخر يعرف اكتظاظا شديدا بسبب تجاوز الزنزانات لطاقتها الإستعابية المعهودة.

وذكرت مصادر من داخل السجن أن فرقة من الصليب الأحمر الدولى زارت السجن مؤخرا وعاينت عددا من نزلائه ، كما طالبت بإعادة 17 سجينا إلى العاصمة انواكشوط لتلقى العلاج وبإجراء تغييرات وساعة على بناية السجن مبدية استعدادها لتولى التكاليف شريطة الإشراف على الأشغال.

وتفيد التسريبات أن حالة من الإستياء الشديد الممزوج بالإرتباك بدأت تظهر على مسير السجن وفرقة الحرس المكلفة بحراسة السجن نتيجة ضيقه وأوضاع نزلائه الصحية معتبرين أن السلطات بانواكشوط أجرت مسحا شاملا للسجناء الذين يعانون من مشاكل صحية بالإضافة إلى أصحاب الجرائم الخطيرة ثم أرسلتهم إلى سجن ألاك فى خطوة يقولون إنها تهدف إلى التخلص منهم وتحميل مسؤوليتهم لجهات أخرى.

وكانت بعثة طبية سابقة قد أكدت تدهور الحالة الصحية لعدة سجناء بالسجن المدنى بألاك ووجود نقص حاد لديهم فى الفيتامينات وهو مانفاه مدير إدارة السجون وقتها واعتبر تلك الأنباء بأنها مجرد أكاذيب،
كما تحدثت تسريبات سابقة أخرى من داخل السجن أن بعض السجناء قد جرت عملية نقلهم إلى السجن المدنى بألاك بشكل خاطئ نظرا لملفاتهم الصحية التى لاتسمح لهم بالإبتعاد عن مستشفيات العاصمة انواكشوط غير أن إدارة السجون رفضت عودتهم.
يذكر أن جناح السجن الذى توفى فيه سجين وأخلى من البقية لايتوفر على التيار الكهربائى.

تصنيف :