لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 6 أبريل 2012

سكان بوقبرة: هناك تواطؤ بين النفاذين(مدير ديوان الوزير الأول ووالي لبراكنه) للسطو على حقوقنا


اتهم سكان قرية بوقبرة التابعة لبلدية أغشوركيت نافذين في الولاية من بينهم مدير ديوان الوزير الأول علي ولد عيسى ووالي لبراكنه أبو بكر ولد خورو بالتمالؤ مع أطراف نافذة في القرية وفي القرى المجاورة لها للاستيلاء على مخصصات القرية من الأعلاف في إطار خطة أمل 2012.
وقال السكان إحد سكان قرية بوقبرة قام بالاستيلاء على مخصصات القرية والقرى المجاورة لها من الأعلاف وحرم المنمين من حظوظهم من هذه الخطة الحكومية التي جاءت لمساعدة الفقراء وإنقاذ الثروة الحيوانية من خطر الجفاف الماحق.
وأكد المنمون أنهم حين طالبوا بحقوقهم السلطات الإدارية أبدت في البداية استعدادها لإحقاق الحق وإرجاع الحظوظ لأصحابها، لكن ضغوطا كبيرة مورست عليها جعلها تتراجع وتترك للنافذين ما اغتصبوه من حقوق الفقراء والمنمين.
وقال السكان إنهم ماضون في المطالبة بحقوقهم، داعين السلطات الإدارية وعلى رأسها والي لبراكنه للابتعاد عن التخندق والانحياز للنافذين، مضيفين أن عليه أن ينحاز للفقراء وللحق، وأن يسعى لإيصال الحقوق لمستحقيها، من الفقراء والمنمين.

3 التعليقات:

هذا لا اساس له انما هي اشاعات يقف وراءها من لهم مصالح يعملون علي تحقيقها بالوشاية بين العائلة الواحدة لأن وجودها متماسكة قد يضر بمصالح بعض الكبار الذين ما فتؤوا يستغلون الجميع لحسابهم الخاص .. وفقط

بوصفي ابن من أبناء هذه القرية أقول: سنبقى متمسكون بمطلبنا بإزاحة الأشخاص الذين لا يعبرون في سلوكهم وممارساتههم إلا عن أنفسهم والأمر بسيط ومن حقنا المطالبة به وسنحقق ذلك أما ولد عيسى فلا علاقة له بالأمر.
وأما الكبار الذين أخذو في الدخول على الخط فلن نمنعهم من ذلك لكنهم لن يمسوا من وحدتنا وتماسكنا وسنبقى كما كنا يدا بيد.

أكدت مصادر من داخل قرية "بوقبرة" التابعة لبلدية اغشوركيت بمقاطعة ألاك أن مبادرة محلية قامت بها شخصيات لحل أزمة المنمين تتمثل في إعادة الحقوق لأصحابها واستعادة نوع من الإعتبار للشخص الذي استولى على حصة المنمين من برنامج أمل 2012، وبعد كثير من الأخذ والرد وافق المنمون مبدئيا على خطة الوسطاء الثلاثة، ليقوم الوسطاء بعرضها لاحقا على الشخص المذكور الذي تقبلها بنوع من التهرب والتبجح والفوقية والرفض ليعود الوسيط على عقبيه يجر ذيل الخيبة أما م صخرة الظلم والبغي الذي يمارسه هذا الشخص على المنمين .
وتقول مصادرنا أن هذا الشخص يعتمد في تصرفاته المهلكة هذه على وجيه في بعض القرى المجاورة للقرية يسانده في هذا الأمر بالإضافة إلى زمرة من المقربين منه عائليا وهذا ما يزعج المنمين ويثير حفيظتهم و يحلفون بأغلظ الأيمان أنهم لن يسكتوا على هذا الظلم ومستعدون لكل شيء من أجل نيل حقوقهم المسلوبة.
يذكر أن قرية بوقبرة التي يتجاوز عدد ساكنتها على6 مائة شخص ليست بها مدرسة نظامية ولا تقام بها فريضة الجمعة نزولا عند رغبة الوجيه السابق الذكر وها هو اليوم يفرض عليهم أن يقبلوا بظلم هذا الشخص لأنه ينتمي إليه أسريا وهو أمر مثير للغرابة على حد قول مصدرنا.

إعلان