لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأربعاء، 25 أبريل 2012

" ألاك. كوم"تنفرد بنشر كواليس ملتقى العلماء

جانب من حضور الأئمة فى الملتقى
اختتم أمس بألاك ملتقى العلماء حول دورالمسجد والمحظرة فى ترسيخ القيم الوسطية الذى افتتح السبت الماضى من طرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلى أحمد ولد النينى بمشاركة أكثر من ثمانين مشاركا من ولايات لبراكنه - اترارزه - غورغل - وكيدى ماغه.
ورغم أن الملتقى كان علميا تنظمه رابطة علماء وبإشراف من وزارة مكلفة بالشؤون الإسلامية ويتوقع أن يكون الخلاف فيه يدورحول القضايا العلمية كما يتوقع منه الخروج بأدلة وفتاوى ملموسة يتوصل إليها العلماء بعد أيام من النقاش والتفكيرولتقاء الآراءغيرأنه كاد أن يتحول إلى شبه مبادرة سياسية تدعم هذا الطرف أوذاك فى تناقض صارخ مع ماتلقاه الأئمة من مواضيع فى الملتقى تحث على ابتعاد الإمام عن التسيس وعدم تقزيم النفس فيه
 ألاك.كوم رصدت بعض كواليس الملتقى أو نكته لمتصفحيها الكرام 
إشادة ليست محل إجماع 
كانت أولى النكة أو الكواليس عند انتهاء قراءة آيات القرآن المفتتح بها عندما أنهى القارئ تلاوتها وهو أحد الأئمة الناشطين وقد أردف قائلا (وفى البداية اسمحوا لى باسم جميع الأئمة الموجودين أن أشيد بالدورالجيد للوالى فى مساندة الأئمة وعلى تعامله معهم بشكل عال من التقدير والإحترام) . لكن ذاكرته أسعفته على مايبدواوتذكر أن الأئمة الموجودون فى القاعة ثلاثة أرباع منهم قدموا من ولايات غير لبراكنه وأن الربع الآخر لم يكلفه بشكر الوالى نيابة عنه فاستدرك قائلا ــــ أعرف أنكم لم تكلفونى بهذا ولست المتحدث باسمكم ولكنى رأيت أن هذا من الواجب .وقد عمت القاعة حالة من الإرتباك والتساؤل إذ صار البعض يلتفة إلى البعض ويسئله ماهذا؟؟؟!!!
انسحاب اضطرارى
كانت ثانى كواليس الملتقى عندما انتهت كلمات الإفتتاح الرسمية وأعلن مدير الجلسة أن بالإمكان أخذ مداخلات محدودة وبشكل مختصر ليراهاعدد من أئمة ألاك الناقمين على مدير الشؤون الإسلا مية فى ولاية لبراكنه محمد المصطفى ولد محمد أشفاغه ورئيس مكتب الأئمة المحلى القاضى شكرود ولد محمدو الفرصة السانحة لهم كى يشكوهم إلى الوزير مباشرة وقاموابرفع أصابعهم بغية التدخل لكن بعض أعضاء المكتب الجهوى للتحاد الأئمة نبه الوزير على أن تلك التدخلات ستنصب حول مشكلة انتخاب المكتب المحلى على مستوى مقاطعة ألاك وهو ما ضطر الوزير إلى الإنسحاب فورا والخروج من باب خلفى غير أن الأئمة خرجوا من القاعة وانتظروه خارجا ليضرب لهم موعدا فى المساء بعد فشله فى التملص منهم.
شتائم متبادلة
لقاء الوزير بالأئمة لم تطبعه السكينة والوقار وهدوء الجوى بل كان فى غرفة ضيقة وغير مكيفة وامتلأت بالأئمة الناقمين على المدير الجهوى للشؤون الإسلامية محمد المصطفى ولد محمد أشفاغه الذى طالب الأئمة الوزير بتحويله عنهم واتهموه بالتورط مع القاضى شكرود ولد محمدوا فى تزويرانتخاب مكتبهم الذى فاز فيه بأربعة أصوات فقط يمتلكها على حساب 14 صوتا ضده وهو أمر يقول الأئمة مدعات للسخرية ،وقد أكال المدير للأئمة الشتائم فى حضرة الوزير الذى لم يتدخل إطلاقا ووصفهم بعبارات نابية من قبيل (أكيذبت - مانكم شى - صراكه - متسيسين) وهو مارد عليه الأئمة بالمثل أ وزادوا ، وانتهى الإجتماع فى جو من الإحتقان وتهديد الأئمة باللجوء إلى القضاء بعد أن قال الوزير إن الأمر من اختصاص الإتحاد وليس للوزارة دخل فيهاواعتبرالقضية قبلية بالدرجة الأولى بالتلويح والتلميح.
تناقض فى القول والفعل
وقد عرفت أيام الملتقى الثلاثة إلقاء عدة محاضرات تتناول من بين مواضيع أخرى دور الإمام فى الصلح بين الناس وضرورة ابتعاده عن الصراع السياسى وعدم تقزيم نفسه عبر التخندق فى هذا الطرف السياسى أو ذاك خاصة فى ظل التجاذب الساسى الحاصل حاليا،لكن المفاجأة كانت حين بدأت صياغة البيان الختامى للملتقى حين دعا البعض إلى ضرورة إصدار بيان مشتترك باسم الأئمة المشاركين يعلنوا فيه تأييدهم ومساندتهم لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيزوهو ماضطر البعض إلى الإنسحاب فورا ليعم الصخب داخل القاعة .
وقد بادرت اللجنة المنظمة إلى احتواء الموقف ودعت المنسحبين للرجوع ، وبعد نقاش شابه حذر من طرف المنظمين اعتبر البعض أن المواضيع التى نوقشت طيلة أيام الملتقى تؤكد على ضرورة أن يكون العالم للجميع وليس متخندقا فى جهة سياسية أيا كانت ليتحول البيان من ملتمس مساندة إلى دعوة للقادة السياسيين إلى تغليب المصلحة العليا وجعلها فوق كل اعتبار وانتهاج الحوار سبيلا لحل الخلافات السياسية.
تذمر بسبب التعويضات
ولم تقتصر حالات الإحتقان والتجاذب على مقر تنظيم الملتقى بل تجاوزته إلى دار الضيافة بعد اختتامه حيث تذمرأئمة اترازه وكيدى ماغه بسبب ماعتبروه إجحافا بحقهم فى التعويضات التى خصصت لهم واعتبروها لاتغطى تكاليف التنقل فضلا عن الوقت وكادوا ينشرون شكاوى فى الإعلام قبل أن تتعهد لجنة التنظيم بزيادة معتبرة لتلك التعويضات مقابل التخلى عن نشر القضية.

0 التعليقات:

إعلان