فدرالى قوى التقدم مامادوا طيب صو |
خاص - ألاك.كوم
نص المقابلة
ألاك .كوم - كيف تم اعتقالكم ؟
ألاك .كوم - كيف تم اعتقالكم ؟
الفدرالى: لقد تم اعتقالنا مباشرة بعد انتهاء المهرجان ونحن فى طريق العودة إلى
منازلنا وكناداخل سيارة أحد الزملاء عندما استوقفتنا سيارة الشرطة وترجل منهاأفراد وطلبوا منا أن
نسلمهم الزميل محمد محمود ولد أحمد بابوا منسق "مشعل " وهو مارفضناه
لأنهم لم يكونوايحملون مذكرة اعتقال وبعد جدال قلنا لهم إننا مستعدون لإيصاله إلى
المفوضية وحين وصلناها اعتقلونا كلنا وأخبرونا بأننا جميعا مطلوبون لديهم
قائلين(هذى هى الجماعه اكبال )
أ ألاك.كوم - ماهى طبيعة التهم التى وجهت لك أنت بالذات ؟
االفدرالى: وجهت لى تهم عدة من بينها أننى العقل المدبر لأعمال الشغب من كتابات على الجدران ومناشير موقعة بأسماء مستعارة
والتغرير بالأصبياء ورفع لافتات هدفها التشويش على الآخرين فى نشاط رسمى مرخص وأنه على الكل أن يعرف أن حريته تنتهى حين تبدأحرية الآخرين وذكروالى بأن فدرالى" تواصل" الزميل مصطفى الشيخ ولد عبيدهومن مول كل هذه النشاطات
ألاك.كوم - هل اعترفت بهذه التهم؟
الفدرالى: لا مطلقا فلقد أجبت بأن الأحزاب السياسية لها الحق فى أن تعارض ولها الحق فى أن تحتج ولها الحق فى أن تعبر عن ذلك بطرق معروفة من بينها البيانات واللا فتات والمسيرات وهو ماقمنا به أما من كتبواعلى الجدران فلا أعتقد أنهم منضوين تحت لواء حزب سياسى ولقد أرادوا التعبير عن وجهة نظر نتقاسمها معهم وهى رحيل هذا النظام رغم اختلاف الأسلوب فى طريقة التعبيروقد رأوا على مايبدوا فى الكتابة على الجدران
الطريقة الأمثل للتعبيروهذا لادخل لنا فيه ولسنا فى موقع المسؤولية عنه ولا
فى موقع إسداء النصح والترشيد لهم فالكل يعبر بالطريقة التى يراها منا سبة ولهم الحق فيما فعلوا!؟
ألاك.كوم - كيف تفسرون التطابق
بين المنشورات واللافتا ت وماكتب على الجدران؟
الفدرالى:الكتابة على
الجدران قناعة لدى كثيرين يؤمنون بأن
النظام يجب أن يرحل وليسواكماقلت منضوين تحت لواء أى من الأحزاب السياسية ورأوا فى هذا وسيلة
لإيصال رأيهم والتعبير عنه وهذا حقهم
الطبيعى.
ألاك.كوم- ماهوالهدف من وراء
رفع تلك الشعارات وتوزيع تلك المناشير؟
الفدرالى: الهدف أعتقد أنه كان واضحاوهوإيصال رسالة واضحة إلى الرئيس وإلى أزلامه المفسدين ونظامه
الفاسد أنه لم يعد يسترهم سوى ورقة توت فى مهب الريح لأن المشاكل والمطالب
الجماهيرية التى لاتجد آذانا صاغية سينفد صبرأصحابها فى النهاية ويثورون على نظام الفساد
وقد وصلت الرسالة بشكل جيد وليس أدل على ذلك من اعتقالهم لنا نظرا لعدم قدرتهم على
تحمل أنشطتنا رغم أن الرئيس كان قد توعد لتوه بعدم اعتقال أى كان.
ألاك.كوم- ماهوأهم ماستوقفكم فى الخطاب؟
الفدرالى: كان خطاب ارتجالى وعام جدا ولم يتطرق فيه للمشاكل الآنية التى يواجهها
سكان هذه الولاية بدءا بمشاكل المستشفى الجهوى الذى كان موضوع مسيرتنا يوماواحدا قبل
مجيئه كما أنه لم يتحدث عن مشاكل الجفاف ونفوق المواشى التى تضرر منهاكثير من
المنمين ولا مشاكل العطش التى تعانى منها مناطق عدة فى الولاية وقد تولدت عنها
بوادر أزمات وصراعات اجتماعية ولم يتطرق كذلك لارتفاع الأسعار ومشاكل التعليم ولا
الأوضاع السياسية المتأزمة التى تضع البلاد على شفا انفجار اجتماعى بل ركز على
أمور هامشية لاتهم السكان كحديثه عن الكتابات على الجدران والتعليم المهنى فى
الوقت الذى عجزفيه عن إصلاح التعليم الذى كان قائما (الأساسى والإعدادى والثانوى
والجامعى)وأفسده بعسكرة مؤسساته الجامعية كما تحدث بإسهاب عن ضرورة التقييد فى السجل
السكانى وهاجم الأصبياء بعد أن هاجم العجائز فى انواذيبو وكأنه يتبع أسلوبا كوميديا!
ألاك.كوم- كيف تعامل معكم رجال الأمن طيلة فترة الإعتقال ؟
الفدرالى: كان تعامل عناصر الشرطة البسيطة تعاملا حسنا بل قد يستشف من موقفهم
أنهم معنا فى المطالبة برحيل النظام ولكنهم مرغمون على الرغم من أن كبارهم حاولوا
فى البداية تحويل المسئلة من سياسية إلى جنائية حيث جلبوا بعض الأشخاص فى ثياب
المتضررين من الكتابات على سياراتهم ليحيلوابذلك
القضية من سياسية إلى مسألة ذات طابع جنائي، لكن الضغط الخارجية المتمثل فى الإعتصام الذى
نفذه المناضلون وبيانات الأحزاب التى صدرت فوراودور الإعلام الذى نشر القضية على نطاق واسع جعلهم يشعرون أن القضية لن تمر بسلام.
ألاك.كوم- هل للمعارضة على المستوى الجهوى أنشطة فى القريب العاجل؟
الفدرالى: بل لنقل إن للمعارضة أنشطة مستمرة تتمثل فى التعبئة الدائمة للمواطنين والوقوف معهم فى إطار مواجهتهم للأوضاع
الصعبة التى وضعتهم فيها سياسة هذاالنظام الفاسد ،ثم إن المنسقية على المستوى
الوطنى ستقوم بزيارات فى القريب العاجل إلى الداخل من أجل التشاور مع الأطروالفاعلين المحليين والنشطاء حول برنامج عمل المرحلة المقبلة.
ألاك.كوم- كيف كانت عملية الإفراج وهل كانت مشروطه؟
الفدرالى: عملية الإفراج تمت بعد فضح أكذوبة الإدعاءات السياسية المعلنة للرئيس وحصول
التعبئة على المستوى المحلى والخشية من أن تفلة الأمور وتاتى الرياح بما لاتشتهى
السفن وبالتالى حصل الإفراج ولم تكن هناك شروط على الإطلاق.
ألاك.كوم- هل من كلمة أخيرة؟
الفدرالى:من الواضح أن استفحال الأزمات الإجتماعية وكثرة الحركات المطلبية
وانسداد الآفاق وعجز النظام عن إيجاد حلول ملائمة كلها أمور توحى باقتراب زوال
نظام الفساد هذا وعلى الكل أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية اتجاه وطنه وشعبه.
0 التعليقات: