لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 27 أبريل 2012

"ألاك " حملة للتحسيس بخطورة"إنفلوينزا"2مايوا (رأى)

وصلتنا عبرالبريد MEDSALEM23@GMAIL.COM
موقعة باسم محمد سالم ولد رمظان
ترى هل كانت زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيزالأخيرة لألاك والأولى له منذوا مابعد يوليوا 2009 تهدف إلى إبداء حسن النية التجاه مقاطعة هى عاصمة ولاية حدودية لها وزنها وأهميتها من حيث الموقع وعدد السكان بعد سنوات من الجفاء والقطيعة؟
أم أنها تأتى فقط فى إطار مبدإ العدالة فى سياسة توزيع الوعود والوعود فقط الذى ينتهجها منذوا أن تولى مقاليد السلطة فى صبيحة يوم غابر من آب أغشت 2008 ستتحدث عنه الأجيال ويذكره التاريخ بكل ألم وحسرة !!!!!!.
لم يكن الرئيس صادقا فى كل ماقال أ ووعد به فحين تحدث عن الأصبياء وزلاتهم وطيشهم قدم وعودا مطمئنة لمن غرروا بهم أواستأجروهم بأن يأمنوا عواقب فعلتهم لكنها وعود تبين كذبها وصراخه بها لا زال يملأ الآفاق .
وحين تحدث عن المستشفى ووعد بتجهيزه خلال ساعات أى فى صبيحة اليوم الثانى من الزيارة لم يكن جادا على الأقل أيضا فى تلك الوعود حتى لانقول إنها كانت كاذبة .!
دخل الرئيس ووزير صحته المستشفى ضحى دخول الفاتحين !!!طوابيرالأطباء والأخصائيين والممرضين ضاقت بهاكل مداخل المستشفى وسيارات إسعاف وأجهزة متطورةعجت بها غرفه وساحاته فى مشهد غير مألوف لم يعهده الساكنة منذوا تأسيس مدينتهم فى مطلع القرن العشرين، لكنه لم يدم طويلا فمدينة مقطع لحجارالمارقة المنتفضة لابد لها من وعود تفوق وعود ألاك أو توازيها على أقل تقدير.
يتجه الأخصائيون وسيارات الإسعاف شمالا نحوتلك المدينة وعلى أمل اللقاء بساكنة ألاك فى زيارة رئاسية أخرى وقد لاتكون قريبة؟ 
عاد الرئيس إلى انواكشوط وكان سمحا متسامحا مع سكان لبراكنه الذين استقبلوه بقدر من عدم الحفاوة بل بالكتابات على الجدران مطالبينه بالرحيل ،
وجه مجلس الوزراء تهانئه الخالصة إلى سكان لبراكنه شاكرا إياهم على ماخصصوه للرئيس من كرم ضيافة وحسن استقبال ومالمسه فيهم من تأييد وتعلق بمشروع التغيير البناء ، لكن الحيطة والحذرتقتضى عملا ملموسا على الأرض .
فى المرحلة التى تعرف ب -6-6- كان الجنرال المغتصب للسلطة لتوه من رئيس منتخب حين يشعر بالضغط يرسل خادمه العقيد مصغاروا ولد سيدى إلى لبراكنه كى يبلغهم أن عودة الشرعية خط أحمر وغير قابل للنقاش . 
لكن المهمة الآن تختلف والرسول يختلف (سيسه بنت بيده ) وزيرة الثقافة والشباب والرياضه فى مهمة تحسيسية لشرح خطورة وباء" إنفلوينزا " الثانى من مايوا المقبل 
يوم الإعتصام المفتوح الذى سيؤسس لمرحلة جديدة فى البلاد أو يدخل الصراع فى مرحلة متقدمة من التأزم لن يستتب الأمر بعدها بكل تأكيد للجنرال وإن غدا لناظره قريب.

0 التعليقات:

إعلان