أعلن عدد من سكان القرى التابعة لبلدية جلوار عن معارضتهم لتعيين عمدة البلدية الشيباني ولد بيات ممثلا عنهم في اللجنة المقاطعية المشرفة على خطة أمل 2012، معتبرين أن تجربته مع تسيير بنك الحبوب في هذه القرى تجعلهم يتخوفون على مصير خطة الأمل في حال تولاها.
وناشد السكان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالوقوف في وجهة تعيين ولد بيات خلفا لممثل البلدية الحالي محمد امبارك، مذكرين بقضية التفتيش في إطار بنك الحبوب، والذي أصدر وزير الداخلية فيه أمرا تنفيذيا وصل والي لبراكنه لكنه لم ينفذه حتى الآن.
وأكد السكان أنهم يرضون بأي ممثل آخر أمين، ولم يسبق أن جربه السكان في الإستيلاء على مخصصات الفقراء ومساعدات المنمين في مواجهة الجفاف.
وسبق لبعض سياسيي المنطقة أن استلم أطنانا من القمح الموجه للمنمين في إطار خطة أمل 2012 لكن توزيعها طبعته الميولات السياسية، كما تم منع النساء المنميات من الاستفادة منه.
0 التعليقات: