استنشق سكان قرية لكند رائحة مسيلات الدموع لأول مرة في حياتهم |
وحدثت المواجهات بعد أن
حاول السكان منع المنمين من حفر البئر بعد أمر الدرك لهم بالبدأ في الحفر، وقد
تدخلت قوات الدرك بشكل عنيف وأطلقت مسيلات الدموع للسيطرة على الوضع بعد بداية
المواجهات، ولم يعرف ما إذا كانت سيارة الإسعاف في مستوصف مال الإداري والتي
يستخدمها الحاكم في تنقلاته قد تم استخدامها في نقل المصابين.
وقد رابطت وحدة الدرك في
مكان قريب من محل الحفر، للتدخل في أي لحظة، في حال عاد سكان القرية لمنع المنمين
من الحفر، كما بقي معهم حاكم مركز مال الإداري، بعد أن أوفد أحد مرافقيه لاستجلاب
المؤمن ومقومات الضيافة من مال.
سكان القرية قالوا إن
الدرك قوات الدرك اعتدت عليهم مع أنهم استقبلوها بشكل سلمي، لكن القوة كانت على ما
يبدو قادمة من أجل هدف واحد هو الاعتداء عليهم.
وأكد السكان للدرك
ولحاكم مركز مال وجهة نظرهم المتمثلة في أن حفر المزيد من الآبار في المنطقة سيزيد
من صعوبة وضعها، مضيفين أن الآبار الموجودة متاحة للجميع من أجل الشرب منها، وبالتالي
فلا داعي لمزيد من الآبار.
وتعهد السكان بعد
الاعتداء عليهم بالعودة لهدم كل ما تم حفره أو بنائه في المنطقة، رغم أن فرقة
الدرك هددتهم وأكدت لهم بقائها حتى اكتمال أعمال حفر البئر، مجددين إصرارهم على
"أن أرضهم لن يسلبها منهم أحد" فهي مصدر عيشهم وقد شيدوا فيها السد
بسواعدهم وبجهود المزارعين، مشيرين إلى حفر البئر سيؤثر بشكل كبير على مياه السد.
0 التعليقات: