مكان إصابة الجندي الفقيد |
وقالت المصادر إن أسرة
الجاني عرضت على أسرة المجني عليه كل العروض لحلحلة القضية، بما فيها القصاص، أو
الدية، لكن أسرة المجني عليه رفضت تلك العروض، وقبلت بالصلح، والاعتذار من أهل
الجاني، بعد أن استقبلتهم أحسن استقبال، كما أكدت المصادر.
وكان جندي موريتاني قد
أطلق النار على الضحية المذكور الذي كان يعمل معه في نفس الفرقة، بمدينة
بولنوار على الطريق الرابط بين العاصمتين الموريتانيتين السياسية والاقتصادية،
وذلك في نهاية شهر فبراير الماضي.
وقد أثارت هذه العملية
ضجة إعلامية صاخبة، حيث أكدت مصادر خاصة للسراج أن الجيش الموريتاني حاول التستر
على ملابسات العملية التي أودت بولد الشيخ، ووثقت السراج صورا للضحية حينها، تثبت
بما لا يدع مجالا للشك إصابته بطلقات بالرصاص.
وتحدثت مصادر أن الجاني
مقرب اجتماعيا من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وهو ما جعل الأطباء في
المستشفى العسكري يحاولون حينها، كتابة سبب وفاة غير الذي وقع لولد الشيخ، لكن
الصور الدقيقة أفشلت ذلك.
هذا
وتجدر الإشارة إلي أن ضغوطا ذات طابع قبلي مورست حينها على أهالي
الضحية من أجل طي الملف في أسرع وقت ممكن وحجبه عن الإعلام حتى لا يثير ضجة تقود
للحقيقة.
كما
أن مصادر العائلة حسب مقربين منها أشارت إلى اتهام أحد أقارب ولد عبد العزيز في
الجيش بإطلاق النار على الضحية وهو السبب في محاولة الكتمان هذه.
0 التعليقات: