محمد ينجى ولد حدمين الأمين العام لنقابة المزارعين |
وقال الامين العام
للنقابة محمد ينجى ولد حدمين في مؤتمر صحفي صباح اليوم 07/03/2012 بمقر النقابة
"كنا نتوقع من رئيس الفقراء الدعم للفلاحين بالماء والعلف في هذه السنة
الجدباء، لكن للأسف وجدنا الدعم بمسيلات الدموع وآلات القمع للأبرياء الذين يعيشون
في هذا السد منذو سنين.
كما حمل المزارعين الذين حضروا من المنطقة
المتنازع عليها المسؤولية لقائد المنطقة العسكرية بألاك المختار ولد بل المالك
للحيوان، وقائد المنطقة السادسة في نواكشوط المسمى "لبرور" الذين – حسب
المزارعين – أصدرا الأوامر بقمع نساء وأطفال القرية، وأسقطوا منهم سيدتان هما أم
خريص، واشوينة بنت عبيد ظلما وعدوان.
وتعود
جذور الخلاف في هذه القضية إلى أن ساكنة باسنكندي من المزارعين أقاموا سدا في
"لكند" وكانوا يعشون في محاصيله منذو الثمانينات، وتوقف عن العمل في
أواخر التسعينات وقاموا بإصلاحه بعد الألفين، وفي الآونة الاخيرة قامت مجموعة من
المنمين بمحاولة حفر بئر بجوار السد، وهو ما سيعطله حسب الخبراء الذين أقاموه،
وتصدت لهم مجموعة المزارعين ومنعتهم، مما جعل الدرك الوطني يتدخل لصالح المنمين
ويستخدم القوة من هراوات ومسيلات الدموع ضد المزارعين.
0 التعليقات: