مبنى مقاطعة بوكي لا يعكس أهميتها ولا يجسد هيبة الدولة. حسب الحاكم |
جاء ذلك في مقابلة للسيد الحاكم هذا نصها:
-
كيف هي الأوضاع على الصعيدين الأمنية والاقتصادية في المدينة؟
حاكم مقاطعة بوكي: الأوضاع الأمنية في المقاطعة
مستقرة ولله الحمد أما عن الأوضاع الاقتصادية لسكان المقاطعة فتعتمد أساسا على
الزراعة بنوعيها المروية والمطرية وتربية المواشي، لكن الزراعة المطرية تأثرت هذه
السنة تأثرا بالغا بالنقص الحاد في التساقطات المطرية والذي كان لمدينة بوكى حظها
منه .
أما الزراعة المروية فمن المتوقع أن تكون هذه أيام حصادها ونأمل أن تكون نتائجها جيدة، وفي الجانب الآخر المتعلق بتربية الحيوانات أو الثروة الحيوانية فهي الأخرى لم تسلم من التأثر قلة الأمطار هذه السنة مما جعل بعض المنمين وأصحاب الحيوانات يضطرون للذهاب بها إلى الجانب الآخر من النهر، وطبعا أن ذلك يتم بشكل عادي يتطلب فقط أوراق إدارية تثبت سلامة الحيوان وصحته من المرض، ولم أبلغ عن أي شخص استكمل أوراقه أعيد من هناك.
أما الزراعة المروية فمن المتوقع أن تكون هذه أيام حصادها ونأمل أن تكون نتائجها جيدة، وفي الجانب الآخر المتعلق بتربية الحيوانات أو الثروة الحيوانية فهي الأخرى لم تسلم من التأثر قلة الأمطار هذه السنة مما جعل بعض المنمين وأصحاب الحيوانات يضطرون للذهاب بها إلى الجانب الآخر من النهر، وطبعا أن ذلك يتم بشكل عادي يتطلب فقط أوراق إدارية تثبت سلامة الحيوان وصحته من المرض، ولم أبلغ عن أي شخص استكمل أوراقه أعيد من هناك.
نهر السنغال يمد المدينة بالحياة وأشياء أخرى |
-
بكم يقدر عدد سكان المقاطعة؟
حاكم مقاطعة بوكي: يقدر عدد السكان في مدينة بوكى
بحوالي 75 إلى 80 ألف نسمه.
-
كيف تقومون الحراك الشبابي في بوكى؟
حاكم مقاطعة بوكي: أعتقد أن المقاطعة من أفضل
مقاطعات البلاد حراكا ثقافيا وشبابيا فشبابها يقومون بالكثير من الأنشطة الجيد
والتي تخدم المدينة وساكنتها.
-
لاحظنا خلال تجوالنا في المقاطعة غياب لافتات تعريفية عن أغلب
المباني الحكومة برأيكم إلى ماذا يرجع ذلك؟
حاكم مقاطعة بوكي: في الحقيقة لا أعرف بالتحديد
إلى أي شيء يرجع ذلك ما أعرفه أن البناية الأصلية للمقاطعة تهالكت بسبب القدم وقد
اندثرت، وهذه البناية تابعة فعلا للدولة لكنها تابعة في الأصل لإدارة التنمية
ومظهرها طبعا ليس لائقا إذ أنه لا يعكس أهمية المقاطعة ولا هيبة الدولة.
-
كيف تتم عملية عودة اللاجئين عن طريق المدينة؟
حاكم مقاطعة بوكي: تتم عملية العودة حسب معطيات
معينة منها الاتفاقية الثلاثية بين موريتانيا والسنغال والمفوضية السامية لحقوق
اللاجئين ويعم أن يستكمل الفرد أو الأسرة أوراقهم يتم تسليمها إلى موريتانيا عن
طريق المفوضية السامية لحقوق اللاجئين، بعد التأكد من هوياتهم يتم الاستعداد
لاستقبالهم حسب أماكن يتم تحديدها من طرف العائدين أنفسهم بالتعاون طبعا مع الجهات
المعنية، ويتم استقبالهم من طرف السلطات الرسمية في المقاطعة.
فضاء
الإعلام
0 التعليقات: