ألاك: ضغوط إدارية وأمنية لإفشال تحضيرات الأساتذة لإضرابهم

المدير الجهوي للأمن
المفوض يحفظ ولد أعمر 

بدأت السلطات الإدارية والأمنية في ألاك ضغوطا كبيرة لإفشال تحضيرات إضراب الأساتذة والذي ينوون الدخول فيه في السادس والعشرين من الشهر الجاري، وقد وزعت هذه الضغوط على جبهات إدارية وأستذية وتلمذية.

وحسب متابعين فإن السلطات الأمنية في الولاية تخشى نجاح الإضراب في شكل التعليم الثانوي والإعداد وتأجيل امتحانات الفصل الثاني خصوصا وأن ينطلق قبلها ولا ينتهي إلا بعطلة نهاية الفصل الثاني يوم 22 مارس القادم.

وتهدف خطة السلطات الأمنية في الولاية إلى ضمان إجراء الامتحانات في وقتها من خلال الضغط على مدير الثانوية من أجل أن يطلب من الأساتذة تسليم أسئلة الفصل الثاني قبيل أكثر من شهر من موعدها حتى كون بالإمكان إجراء الامتحانات في ظل إضراب الأساتذة.

وتعد الجهات الأمنية في الولاية ضغوطا مختلفة على إدارة الثانوية وعلى الأساتذة بسبب تخوفها من دخول التلاميذ في احتجاجات إذا لم تجرى الامتحانات الفصلية الثانية، خصوصا وأنهم لم يستلموا كشوف نقاط امتحانات الفصل الأول حتى اليوم.

وسلمت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي إخطارا بالإضراب يبدأ في 26 فبراير وحتى 22 مارس 2012. كما دخل أساتذة ألاك في سلسلة احتجاجات خاصة بهم طالبوا فيها بتوفير علاوة البعد، مؤكدين أنهم محرومين منها وحدهم كل أساتذة المنطقة.

تصنيف :