وقال المدير إن على المعلمين أن يجهزوا
أنفسهم لهذه المهمة، لأن الإدارة لا تريد أن تتأثر دراسة التلاميذ في الإعداديات
والثانويات بإضراب الأساتذة خصوصا وأنه يأتي في ظرف حساس من السنة الدراسية، حيث
يقع في نهاية الفصل الثاني وعلى أبواب الامتحانات.
وقال بن بله في لقاء عقده يوم أمس الخميس مع
المعملين في الإدارة الجهوية في ألاك إن الإدارة ستبذل كل جهودها من أجل عدم تأثر
مؤسسات التعليم، معتبرا أن على المعلمين أن يكونوا عونا لها في رهانها.
واستغرب متابعون وأساتذة أن يقبل المدير
الجهوي للتعليم –أحرى أن يطلب من المعلمين- تدريس تلاميذ الإعداديات والثانويات،
معتبرين أن مستوياتهم، وطبيعة تكيونهم لا تؤهلهم للقيام بهذه المهمة.
ويدخل أساتذة التعليم الثانوني والإعدادي في
إضراب يبدأ يوم الأحد القادم 26 فبراير، وينتهي 22 مارس 2012، وذلك بدعوة من النقابة
المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي.
0 التعليقات: