مظهر من مظاهر معاناة السكان |
عطش دائم..
طابور طويل عند الحنفيات القليلة المتوفرة |
يقول سكان ريف بلدية "جلوار" لوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة، إن معاناتهم مع العطش مستمرة منذ عدة سنوات بسبب غياب صيانة النقاط القديمة، وعدم استحداث نقاط أخرى، وهو ما زاد من الحاجة للنقاط المائية في المنطقة هذا العام الذي يتميز بأزمة جفاف جعلت المواطن عاجزا عن سد حاجته من المياه في وقت لم توفر السلطات الرسمية الماء الشروب للمواطنين.
ويقول السكان المحليون لـ "الأخبار" إن معاناتهم من أزمة العطش لا تزال في تفاقم مستمر، مشيرين إلى أن استمرار السلطات المحلية النأي بنفسها عن خدمة المواطنين يعد عاملا أساسيا من العوامل التي ستؤثر سلبا عليهم في وقت يدقون طبول الخوف من خطر أزمة الجفاف.
ويقول السكان المحليون لـ "الأخبار" إن معاناتهم من أزمة العطش لا تزال في تفاقم مستمر، مشيرين إلى أن استمرار السلطات المحلية النأي بنفسها عن خدمة المواطنين يعد عاملا أساسيا من العوامل التي ستؤثر سلبا عليهم في وقت يدقون طبول الخوف من خطر أزمة الجفاف.
مخاوف المنمين..
وللآبار دور محوري في مثل هذه الحالات |
لم يكن المنمون في ريف "جلوار" بمنأى من المخاطر التي ولدتها أزمة العطش في المنطقة الرعوية، بل واجهوا ـ يقول السكان المحليون ـ أزمة تتمثل في انعدام المراعي المحصورة في أماكن ضيقة من المنطقة يصعب الوصول إليها بسبب انعدام النقاط المائية مما زاد من شبح أزمة الجفاف المستشرية لدى الكثير من المنمين في المنطقة.
وفي قرية "العذيب" سقط البئر الارتوازي في القرية خلال التساقطات المطرية الماضية ، وخلف قتيلا ، كما سقط خزان مائي بعد تعرضه لعاصفة ، مخلفا قتيلا وجريحان وأزمة عطش لازالت مستمرة حتى الآن.
وفي قرية "العذيب" سقط البئر الارتوازي في القرية خلال التساقطات المطرية الماضية ، وخلف قتيلا ، كما سقط خزان مائي بعد تعرضه لعاصفة ، مخلفا قتيلا وجريحان وأزمة عطش لازالت مستمرة حتى الآن.
سخط على السلطات..
وللأطفال دورهم في جلب المياه وحفظ المكان في الطابور |
وطالب نساء قرية "العذيب" الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالوفاء بعهده في جعل المثلث مثلثا للأمل، وذلك بما يتناسب وشعاره كرئيس للفقراء، مشيرين إلى أن هذا الشعار هو ما دفعهم إلى تأييده خلال الانتخابات الرئاسية الماضية.
نقلا عن الأخبار
0 التعليقات: