محمد سالم ولد خليل |
جاء ذلك في رسالة وجهها لرئيس الجمهورية، وتلقت "ألاك. كوم" نسخة منها، هذا نصها:
سيدي الرئيس
نكتب إليكم هذه الرسالة بعد أن استنفدنا كل المحاولات بدءا بالإدارة ثم بالصحف ولم تعد المسألة تخفى على أحد فقد بلغ مستشفى ألاك مرحلة من التردي وسوء الحال لدرجة أنه أصبح من الضروري إبلاغكم بالأمر للتدخل شخصيا لحل المعضلة فلم يعد المستشفى قادرا على إسداء أبسط الخدمات للمواطنين اللهم إذا استثنينا الجبايات على كاهل المواطن المسكين الضعيف.
سيدى الرئيس
لقد تبرعتم شخصيا بمبلغ 10ملايين وزودتم المستشفى الجهوي بألاك بالكادر والمعدات ولكن الكل دخل من الباب وخرج من النافذة فلم يرى أثر للمبلغ والأجهزة متعطلة أما الطاقم فقد حول الكل أو اختفى أو...
فلا طبيب للأطفال موجود ولا طبيب نساء موجود بل الأدهى والأمر تحويل المخدر وأنتم كما تعلمون سيدي الرئيس ألاك منطقة تتوسط الولاية وتتوسط الوطن فهو مقصد كل الحوادث من كيهيدى وغيدى ماغه والحوضين ولعصابه وتكانت بالإضافة إلى أنه كان من اللازم أن يفي بحاجات البلدية الصحية ولكن هيهات هيهات وفى ظل هذه المشكلة فإننا سيدى الرئيس نتوجه إليكم ونناشدكم أن تجدوا حلا عاجلا للمستشفى وكلنا ثقة سيدى الرئيس أنكم ستستجيبون لطلبنا لحرصكم على مصلحة الوطن والمواطن ولسعيكم الحثيث إلى توفير الصحة للجميع خصوصا إذا تعلق الأمر بالمواطن المحتاج الضعيف المهمش الذي يدور في دائرة الجفاف الحاد وسوء التغذية ونقص الأطباء والأدوية وتعطل الأجهزة.
سيدى الرئيس
نتوجه إليكم بطلب استغاثة؛ أنقذوا المستشفى فهو بحاجة ماسة إلى أن تداركوه فالنجدة النجدة وكل مواطن ينظر إليكم بعين الرجاء وأمله كبير في أنكم ستفرجون كربته وتعالجون مريضه وتساعدون ضعيفه وترحمونه.
محمد سالم ولد خليل
0 التعليقات: