لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

المعهد المهني بألاك.. فرص للتكوين وخوف من البطالة


يعد معهد التكوين والتدريب المهني بمقاطعة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة قبلة للعديد من طلاب المنطقة، ووجهة يجد فيها نساء ألاك فرصة لاكتساب المهن والمهارات، وغنى عن التغرب والسفر إلى نواكشوط.

أنشئ معهد التكوين والتدريب المهني بألاك سنة 2004 بقرار من وزارة التكوين والتدريب المهني بهدف تكوين وتدريب وخلق كفاءات وخبرات تلائم وتراعي احتياجات السوق المحلي وتلبي متطلباته وتساهم في التخفيف من انتشار البطالة فى صفوف الشباب الموريتاني.

وقد بدأ العمل في المعهد بشكل فعلي سنة 2005 وبثلاث تخصصات هي الكهرباء المنزلية، والبناء، والتمديدات الصحية وبفترة تكوين لا تتجاوز 9 أشهر.

و يعتزم المعهد تنفيذ مشروع ممول من طرف البنك الدولي يستمر 5 سنوات، و يشمل تكوين الأساتذة والطاقم الإداري وتحسين البرامج، واقتناء معدات وافتتاح شعب جيدة من بينها ميكانيكا السيارات والتبريد والخياطة.
محاولة لتحسين الأداء

بعد مضي خمس سنوات على افتتاح المعهد تقرر تغيير نظامه وزيادة بنيته التحتية ليتسع لمزيد من الطلاب، ويضيف مزيدا من التخصصات، واعتمد مقاربة جديدة في تطوير الكفاءات، ليشمل النجارة الخشبية واللحامة (سودير) وزيادة مدة التكوين من9 أشهر إلى سنتين، ومنح شهادة وطنية بدل شهادة محلية على مستوى المعهد.

وقد أنتج المعهد 1400 طاوله مدرسية، وذلك في إطار مشروع تعميم الطاولات المدرسية على مختلف مؤسسات التعليم. 


سدينا ولد زيدان مدير المعهد أشار في تصريح لـ"الأخبار" إلى أن ارتفاع نسبة النساء في معاهد التكوين المهني ملاحظ في كل معاهد الداخل، لكن الحضور لافت للعنصر النسوي فى كل ورشات معهد التكوين والتدريب المهني بمقاطعة ألاك.

ويرجع مدير المعهد ارتفاع حضور المرأة في المعاهد الجهوية لعدة أسباب من بينها عدم سماح الكثير من الأسر لبناتها بالهجرة إلى العاصمة نواكشوط لمتابعة الدراسة، مما اضطرهن للبقاء في الداخل، مضيفا أن ذلك أدى إلى وجود معتبر للمرأة في كل معاهد الداخل.
مخاوف من البطالة

وفي حديث مشترك لـ"الأخبار" أبدى عدد من طلاب المعهد مخاوفهم من كابوس البطالة بعد التخرج، الذي لا يميز بين الكفاءات من عدمها، في ظل سوق ضيقة تتسم بالزبونية والمحسوبية.

وطالب التلاميذ المهنيون السلطات المعنية بالتدخل من أجل خلق ظروف عمل ملائمة و إيجاد فرص مهنية تضمن لهم التوظيف بعد التخرج من المعهد وتكفل لهم عيشا كريما وحياة لائقة لهم ولأسرهم.

0 التعليقات:

إعلان