مدخل مستشفى ألاك |
فاطمه تجلس إلى جانب ابنتها التي وضعت الحمل قبل ساعات، وقد وصلت المستشفى بعد صلاة المغرب ولم يكن طاقمه يزيد على قابلة وعاملة نظافة وحارس، وبقيت ابنتها طريحة السرير حتى كاد الجنين يفارق الحياة داخل بطنها.
قررت فاطمه مغادرة المستشفى عند ما تأخذ ابنتها قسطا يسيرا من الراحة بعد وضع حمل ابنتها، مشيرة في حديث لـ"الأخبار" إلى أن حالات أخرى قرر أهلها قطع 150كلم بحثا عن العلاج في مستشفى أبى تلميت واصفين عمال ألاك بـ"الجزارين".
وغير بعيد من فاطمه يجلس محمود في غرفة أخرى وهو يعانى من ألم شديد في البطن لم يجد من يعاين حالته فلجأت والدته إلى ما تجيده من دواء تقليدي عله يساعد في تهدئة الألم عن ابنها السقيم.
"الأخبار" حاولت التحدث مع القابلة المداومة في المستشفى فرفضت بحجة التحفظ على عملها، لكن الكثير من المرضى –أيضا- رفضوا الحديث لـ"الأخبار" بحجة الخوف و الحذر من ردود فعل الأطباء التي لا يأمنون عقباها على صحتهم وصحة ذويهم، وفي انتظار أن تنتهي عطلة العيد يبقى مستشفى "ألاك" غير جاهز لاستيعاب أية حالة مرضية مهما كانت ظروفها.
0 التعليقات: