 |
| قد يتمنى التلاميذ وآباؤهم مثل هذه التجهيزات لو حضر المدرسون |
وطالب سكان القرية في رسالة مفتوحة لوزير التهذيب الوطني تحويل مدرسين جدد إلى القرية وليكونوا من المنحدرين منها حتى يتفرغوا للتدريس ، ولا يبخلوا على أبناء قريتهم بأي جهد تربوي مؤكدين أن التجربة أثبت نجاعة مثل هذا الإجراء.
وعرجت الرسالة إلى مشكل نقص الكادر التعليمي والذي يبقى أكبر في ولاية لبراكنه منه بكوركل وذلك بواقع 300معلم للأولى و200في الثانية.
وحذرت الرسالة من استمرار تدني مخرجات مدرسة القرية في حال عدم الاستجابة لهذا المطلب حيث لم ينجح أي من تلاميذ المدرسة إلى المرحلة الإعدادية خلال السنوات الأخيرة بسبب النقص في طاقمها التعليمي .
كما اشتكى عدد من ساكنة تجمع "امبيدان" السكني التابع لبلدية جلوار بولاية لبراكنه من انعدام الدراسة في التجمع مما أدى لهجرة عدد من سكانه باتجاه المدن القريبة وخصوصا كيهيدي من أجل تعليم أبنائهم، في ظل غياب المعلمين عن المدرسة الموجودة في التجمع.
وقال متحدث باسم التجمع السكاني إن أهالي التجمع صبروا خلال الأعوام الماضية وانتظروا التوصل إلى حل للمشكل الذي يعرض مستقبل أطفالهم لمخاطر كثيرة، غير أن الانتظار لم يثمر، حيث ظلت المدرسة بدون معلم إطلاقا، أو بمعلم يحضر نصف الوقت وربما أقل منه.
كما أن الأقسام –يضيف المتحدث باسم السكان- كانت ناقصة، مما يجعل المعلم أمام خيارات محدودة أحسنها جمع عدد من التلاميذ من أعمار ومستويات مختلفة في قسم واحد، مطالبا السلطات التعليمة بتفادي هجرة السكان عن أماكنهم بتوفير التعليم لأطفال التجمع السكاني الأكبر في بلدية جلوار بمقاطعة ألاك.
المشاركات
0 التعليقات: