التهمت الحرائق حوالي عشر كيلومتر من المناطق الرعوية في منطقة "أسيرير" جنوبي مدينة ألاك ، ونجح سكان المنطقة الرعوية في التغلب على ألسنة النيران التي انتشرت بشكل سريع في المنطقة، وأوقفوا زحفها بعد أن قضت على المراعي في محيطها.
وقال شهود "لألاك كوم" إن الحرائق التي اشتعلت يوم أمس مرجحين أن تكون وراءها نيران بعد سكان المنطقة في ظل غياب ثقافة مواجهة الحرائق لدى السكان المحليين، واعتمادهم على الحطب كوسيلة للطبخ، وهو ما يجعل انتشار النيران في الحشيش أمرا واردا.
وأضاف شهود العيان أن المنطقة كانت تعرف إقبالا كبيرا لملاك الحيوانات في ظل الجفاف الذي يضرب مناطق متفرقة من الوطن ومن الولاية على وجه الخصوص، وخصوصا المنطقة الأكثر سكانا وثروة حيوانية.
وأكد شهود العيان أن الجهود المحلية وحدها نجحت في كبح جماتح النيران مؤكدين غياب أن جهود رسمية لمواجهة الجائحة التي أتت على مناطق واسعة من المراعي في منطقة "أسيرير".
المشاركات
3 التعليقات:
... الله يلطف... إلين يخلط الجفاف والصيف الأحمر والحرائق وحكم الجنرال إعود ذاك امتين...
لن يكون جفاف إن شاء الله مع الحكم الرشيد...وحوانيت التضامن...
يكفي من الجفاف رآسة عزيز وقيادته في المنطقةّ{ولد مكت... ولد اوداع...الخ}